استشهد سبعة بينهم طفل وأصيب أكثر من ألف فلسطيني برصاص قوات الاحتلال بينهم نحو 250 حالة حرجة في شرق قطاع غزة قرب الحدود، مع انطلاق الجمعة الثانية لمسيرات العودة الكبرى.
وتجمع متظاهرون فلسطينيون شرق مدينة غزة على بعد عشرات الأمتار من السياج الحدودي، وقاموا بإشعال العشرات من إطارات السيارات ورشقوا جيش الإحتلال بالحجارة الذين اطلقوا بالمقابل الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المحتجين.
وأطلق الاحتلال طائرة مسيرة فوق المتظاهرين لتصوير المظاهرات عن كثب، ودعا الجيش لحالة الاستنفار بين صفوفه وحالة التأهب ونشر مئات الجنود والعديد من الدبابات والآليات.
كما حذر جيش الاحتلال بأنه سيرد بكل ما يلزم وأنه لن يسمح بمس السياج الأمني على الحدود.
وحسب وكالة وفا، فقد عبرت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها الشديدة لعمليات القتل والقمع، التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة الهبة الجماهيرية الشعبية السلمية، التي أدت إلى سقوط ثمانية قتلى ومئات الجرحى في قطاع غزة.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، مندوب دولة فلسطين في الأمم المتحدة، وفي الجامعة العربية، والاتحاد الأوروبي، بالتحرك الفوري مع كافة الأطراف الدولية للعمل على وقف هذه الوحشية والقتل المتعمد لجيش الاحتلال في مواجهة أبرياء عزل، خرجوا في مسيرة سلمية للدفاع عن حقهم بالعيش والحرية والكرامة.
وجددت الرئاسة، التأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي “لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، في مواجهة جيش الاحتلال الذي يستخدم القتل والقمع لإسكات صوت الحق والعدل الفلسطيني”.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً