وقال سكان محليون إن طوابير وأسراب الغاز التابعة للمواطنين ماتزال أمام محطات الغاز المخصصة لتعبئة السيارات وبعض المحلات منذ أيام والتي تبيعه بسعر ثلاثة آلاف ريال، بعد إغلاق اغلب المعارض الرسمية والخاصة ببيع الغاز المنزلي أبوابها بسبب انعدامه واختفائه من السوق المحلي.
وأضافوا أنهم ينتظرون لمدة يومين أو ثلاثة حتى الحصول على أنبوبة غاز واحدة وأنهم يصرفون قيمة الغاز مرتين على الأقل حتى الحصول عليها وسط مشاق ومشاكل يتعرضون لها في الطوابير الطويلة جراء الازدحام و التنظيم العشوائي لها.
وتسبب انعدام مادة الغاز المنزلي في ارتفاع أجور النقل والمواصلات في العاصمة صنعاء بنسبة 100 % مما أثقل كاهل المواطن الذي يعاني أوضاعاً قاسية جراء الحرب المتواصلة منذ 3 سنوات وعدم حصول الموظفين بشقيهم المدني والعسكري على مرتباتهم منذ أكثر من عام ونيف.
وبحسب مراقبين، عمل الحوثيون عبر سياسات افتعال أزمة الغاز المنزلي إلى سحبه وبيع الكميات المتوفرة في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، ضمن سياسة التحكم بالمصادر الايرادية التي يسيطرون عليها واستثمارها لبناء ثراء خاص بالجماعة.