ميليشيات الحوثي تحول هذه القرية الى حقل مزروع بالألغام بعد تهجير أهاليها
السبت 9 سبتمبر 2017 الساعة 02:13

 

 
زرعت المليشيات الحوثية، ألغام وعبوات ناسفة في قرية خور غربي تعز، بعد أن نفذت حملة تهجير بحق ساكني القرية من النساء والأطفال والمسنين، والذين غادروا بيوتهم تحت تهديد السلاح الى العراء.
 
وقصفت المليشيات الحوثية القرية بعد حصارها لثلاث أيام لإجبار الأهالي " على النزوح من منازلهم وإخلائها بقوة السلاح، وجعلها مخازن أسلحة وثكنات عسكرية للانقلابيين". طبقاً لصحيفة "الشرق الأوسط".
 
وقال بيان لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان أن المليشيات باشرت " مساء الثلاثاء، فرض حصارها على قرية خور، ومن ثم اقتحامها تحت كثافة نارية كبيرة، وأجبرت الأسر على الخروج من منازلهم وطردهم بالقوة، وعدم السماح لهم بأخذ أمتعتهم الشخصية إلا الشيء اليسير جدا، بينما أطلقت الميليشيات الانقلابية النيران مباشرة، ولم يتسن معرفة عدد القتلى؛ لكنهم أجبروا البقية على المغادرة فورا لقريتهم أو قتلهم".
 
وأكد البيان أن " من تبقى تحت الحصار مهدد بالموت أو إكمال التهجير القسري، حيث إن الفريق رصد 15 أسرة ممن تم تهجيرهم".
 
وتعاني محافظة تعز ظروفاً صعبة جراء الحصار المفروض عليها من قبل المليشيات الحوثية، والذي توازى مع عمليات تهجير للسكان المحليين من بيوتهم دون أي اعتبار للمبادئ الانسانية.
 

متعلقات