اعتبر الرئيس الجديد لهيئة أركان القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، اللواء ركن طاهر العقيلي، أن معركة "تحرير البلاد ماضية في طريقها حتى استعادة الدولة وتحقيق تطلعات وأحلام المواطنين بحياة كريمة وآمنة ومستقرة".
وفي أول تصريح بعد يومين من تعيين الرئيس هادي له خلفاً للفريق الركن محمد علي المقدشي، قال العقيلي إن "الجيش الوطني سيكون اليد التي تحقق لليمنيين أحلامهم وتحرس مكتسبات الثورة والجمهورية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وصولاً إلى بناء الدولة اليمنية المنشودة".
وجاءت تصريحات اللواء العقيلي أثناء لقائه في مدينة مأرب سلفه المقدشي. وأشاد العقيلي بـ"جهود" المقدشي في "بناء الجيش الوطني خلال الفترة الماضية وإرساء مداميك المؤسسة العسكرية». وأضاف أن «كل أبناء الجيش المخلصين سيواصلون مسيرة البناء والتحرير حتى هزيمة الإنقلاب".
وثمن رئيس هيئة أركان قوات هادي الجديد "الدور التاريخي لدول التحالف العربي، وقرار الحزم الذي أنقذ المنطقة من خطر التمدد الإيراني الفارسي"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "سبأ".
وسريعاً ما انتقل العقيلي من مأرب إلى الرياض، للقاء قائد القوات المشتركة للتحالف العربي، وهو قائد القوات البرية السعودية الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود.
ومن مقر قيادة القوات المشتركة في العاصمة السعودية، كرر العقيلي إشاداته بـالتحالف معتبراً أن "التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن حلقة فاصلة من حلقات العمل العربي المشترك ومعه دخلت العلاقات اليمنية السعودية، والعربية عموماً، مرحلة جديدة ومتطورة". ورأى أن علاقة اليمن بمحطيها السعودي والخليجي استراتجية "لا يستغني أحدهما عن الآخر".
وأكد قائد القوات المشتركة للتحالف، من جانبه، على "استمرار الدعم السعودي والعربي لليمن عسكرياً وأمنياً واقتصادياً بما يحقق مصلحة المواطن اليمني الشقيق"، مضيفاً أن المعركة ماضية "حتى تحقق أهدافها".
وجرى اللقاء بحضور كل من مدير عام ديوان وزارة الدفاع في حكومة هادي العميد الركن حسين الهيال، والملحق العسكري في سفارة اليمن لدى الرياض العميد الركن يحيى الوعيل.