يعقد الاحتفال السنوي الثالث لقمة "التحالف العالمي للسلام في الأديان" في العاصمة سيول بكوريا الجنوبية سعيا إلى التعاون العالمي من أجل بناء السلام العالمي حيث ستسضيف منظمة الصحة العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للإعلام (DPI) هذا الحدث في 17 و 19 سبتمبر، بالاشتراك مع المجموعة الدولية للشباب من أجل السلام (IPYG) والمجموعة الدولية للسلام المعنية بالمراة (IWPG).
وتجمع هذه القمة السنوية للسلام منذ عام 2014 القادة السياسيين والدينيين ورؤساء المجموعات النسائية والشبابية والمجتمع المدني والصحافة من جميع أنحاء العالم وتوفر منبرا للمناقشة والتعاون من أجل السلام.
ومن المتوقع أن يشارك أكثر من شخصية عالمية من 120 بلدا هذا العام في مناقشة إنشاء حوكمة تعاونية بين الحكومات والمجتمعات المدنية من أجل تنفيذ إعلان السلام ووقف الحرب وتطوير التعليم بوصفه ثقافة للسلام وتعزيز الوئام بين الأديان.
وسيعقد رؤساء ووزراء ومسؤولون في الأمم المتحدة وقضاة ورؤساء الجماعات المدنية وقادة نساء وشبان وديانات وصحفيون مناقشات متعمقة في مجموعات حول المواضيع: اتجاه تعليم السلام من أجل السلام المستدام، ودور وسائل الإعلام في نشر ثقافة السلام وسبل بناء شبكة إعلامية عالمية، والطريقة لتعزيز الوئام السلمي بين الأديان.
ويؤكد رئيس مجلس النواب السيد مان هي لي على أهمية تعليم السلام بالقول: "لكي يصبح الجميع رسولا للسلام، ينشر ثقافة السلام وتثقيف السلام من خلال تطوير مواد السلام وتدريب قادة السلام مهمون ".
ومن المقرر أيضا عقد اجتماعات محددة في المنطقة لتنفيذ مشاريع السلام بالتعاون بين الحكومات وجماعات المجتمع المدني. ويناقش كل ممثل من كل قطاع سبل وضع خطط عمل لبناء السلام يمكن أن تعكس على أفضل وجه البيئة الثقافية والاجتماعية في المنطقة.
وتؤكد رئيسة الفريق العامل بين النساء والرجال، السيدة نام هي كيم، على قدرة المرأة على تحقيق السلام قائلة إن "3،6 بليون امرأة، أي نصف سكان العالم، لهن القدرة على قيادة البشرية إلى عالم السلام وإذا لم نتمكن من استخدام إمكاناتنا، فلن نتمكن أبدا من تحقيق عالم سلمي ".
ومن المتوقع أن تصدر القيادات النسائية العالمية صوتا واحدا لتحويل الاتفاقية إلى شكل ملزم قانونا لوقف الحرب في" منتدى شبكة IWPG 2017".
وبالاضافة الى الدورات، سيعقد فى اليوم الثانى من القمة ايضا مهرجان سلام يضم 100 الف شخص ومواطن محلى مع شعار "معا من أجل السلام كرسول للسلام"، سيتم عرض العروض الثقافية من قبل 8000 شابا لنقل الرسائل الأساسية للسلام كثقافة في المجتمع العالمي.