في خطوة مثيرة، أمر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، اليوم الأحد، بتسديد ديون المحبوسين من المواطنين والمقيمين، على ذمة قضايا مالية على نفقته الخاصة، وفقا لضوابط معينة، تمهيدا لإطلاق سراحهم.

وأفدت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الأمير وجه

المسؤولين إلى “جمع شمل الغارمين المحبوسين على ذمة ديونهم، سواء من المواطنين أو المقيمين بأسرهم”، بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين للعيد الوطني والذكرى السابعة والعشرين للتحرير، وذلك وفق “ضوابط معينة”.

وعقب الإعلان عن القرار، صباح اليوم، غصت مواقع التواصل الإجتماع بالتعليقات المرحبة بهذا الإجراء، خصوصا مع امتداده ليشمل المهاجرين دون أن يقتصر على المواطنين الكوتيين، وهي المعاملة التي تبقى استثناءا في دول الخليج.

وعلى حسابه في تويتر، قدم عميد الصحافة الكويتية، ورئيس تحرير صحيفة “السياسة” أحمد الجارالله الشكرّ لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، معتبرا أن ذلك عملا إنسانيا سيتذكره مواطنوا وضيوف الكويت.