بوتين: ترامب ليس زوجتي ليخيب أملي فيه
الاربعاء 6 سبتمبر 2017 الساعة 10:29

 

ورفض بوتين، أثناء حديثه في مؤتمر صحفي بالصين، أن يرد على سؤال حول ما إذا كان يشعر بخيبة أمل في ترامب، واصفاً السؤال بالساذج، وقال سؤالك يبدو ساذجاً، إنه ليس خطيبتي ولا أنا خطيبته، ولسنا أزواجاً. نحن منخرطون في أنشطة الدولة وكل بلد له مصالحه الخاصة.

وأضاف بوتين، أن ترامب في أنشطته يسترشد بالمصالح الوطنية لبلاده، وأنا أيضا أسترشد بالمصالح الوطنية لبلادي.

وهدَّد بوتين بطرد 155 دبلوماسياً أميركياً إضافياً من روسيا.

وقال: "نحتفظ بالحق في اتخاذ قرار حول عدد الدبلوماسيين الأميركيين الموجودين في موسكو، لكننا لن نقوم بذلك في الوقت الحالي".

وطالبت روسيا، الأحد، الولايات المتحدة بإعادة النظر في قرارها إغلاق مقارّها الدبلوماسية، محملة واشنطن المسؤولية كاملة عن تدهور العلاقات.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "نعتبر ما حصل عملاً عدائياً صريحاً وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي من قِبل واشنطن".

وأضافت "ندعو السلطات الأميركية إلى العقلانية وإعادة المقار الدبلوماسية الروسية، وإلا فإنها تتحمل كامل المسؤولية عن التدهور المستمر في العلاقات بيننا".

والسبت، أُجبرت روسيا على إخلاء قنصليتها في سان فرانسيسكو ومقرين دبلوماسيين في نيويورك وواشنطن، بناء على أمر من السلطات الأميركية في آخر فصول النزاع الدبلوماسي بين البلدين.

وفتّش عملاء فدراليون مقر بعثة تجارية روسية في واشنطن، للتأكد من إخلائها، في خطوة ندَّدت بها موسكو بشدة.

وأعلنت الخارجية الأميركية الأحد أن "أجهزة الاستخبارات الفدرالية بمساندة الشرطة باتت تسيطر على المباني التي تم إغلاقها".

وأمرت الولايات المتحدة بإغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو إلى جانب بعثات تجارية في واشنطن ونيويورك، في إطار مبدأ "المعاملة بالمثل".

ويأتي الإجراء رداً على قرار خفض عدد الدبلوماسيين الأميركيين والموظفين الروس في البعثات الأميركية في روسيا، بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، رداً على عقوبات اقتصادية جديدة فرضتها واشنطن.

ويشكِّل التصعيد الجديد في التوتر بين القوتين النوويتين نكسة دبلوماسية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وكان ترامب تعهَّد خلال حملته الانتخابية في 2016، وفي أول أيام رئاسته، بالعمل على تحسين العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

متعلقات