قالت مصادر مطلعة " ان المفاوضات بين قيادات المؤتمر الشعبي العام والحوثيين بشأن استمرار الشراكة وصلت الى طريق مسدود .

وأوضحت المصادر " أن الحوثيين يحاولون الالتفاف على مطالب وشروط مؤتمر صالح بشأن استمرار الشراكة في إدارة المؤسسات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وأشارت المصادر في حزب المؤتمر " إلى إن الحوثيين يتذرعون أن البلد في مرحلة عدوان، وأن الاولوية للجبهات، موضحة ان قيادات المؤتمر صالح اكدت التزامها بالشروط المطروحة، واكدت ان استخدام " العدوان " مبررا للفساد ونهب المال العام وزيادة معاناة المواطنين غير مقبولة، وان الشارع بات يغلي

وذكرت المصادر " أن جماعة الحوثي تخاف من تطبيق تلك الشروط التي ستفقدها الاستحواذ على الايرادات الهائلة , خصوصا من تجارة المشتقات النفطية والغاز المنزلي , والضرائب والجمارك وغيرها من الايرادات , كما ان تطبيق الانظمة واللوائح يعني انتهاء دور مشرفي الحوثي غير المؤهلين في المؤسسات .

ولفتت " إلى أن جماعة الحوثي تعزز من نشر مسلحيها في شوارع صنعاء في محاولة لفرض قراراتها والضغط على صالح , اما الانصياع لها او فرض المواجهة المسلحة معه .

وكانت جماعة الحوثي قد نشرت نحو 60 نقطة تفتيش في شوارع العاصمة اليمنية صنعاء .

وقال شهود عيان في عدد من الأحياء بالعاصمة صنعاء " أن المليشيات استحدثت حواجز عسكرية جديدة في منطقة حدة الجديدة ومنطقة السبعين والمصباحي والخط الرئيسي المؤدي إلى مطار صنعاء الدولي .