حذرت رابطة أمهات المختطفين في تعز، من استخدام مليشيا الحوثي الإنقلابية لأكثر من427مختطفا ومخفيا دروعا بشرية مع اقتراب المواجهات من المناطق التي تقع فيها السجون شرقي المدينة.

وقالت الرابطة في بيان لها، امس الأربعاء، حصل “سبتمبر نت” على نسخة منه أن الأوضاع الأمنية في محافظة تعز ازدادت سوءا في خلال الأيام القليلة الماضية.

وتابعت: ان الاشتباكات المسلحة اقتربت من المناطق التي تقع فيها السجون وأماكن الاحتجاز غير الرسمية التي تحتجز داخلها جماعة الحوثي المسلحة “427” من أبناءنا المختطفين والمخفيين قسراً، في العشرات من أماكن الاحتجاز في شرق وشمال وغرب المدينة.

وأوضحت أن من بين هذه الأماكن مدينة الصالح، في الحوبان، شمالي شرق المدينة التي فيها نحو40معتقلا عبارة عن عمارات سكنية تتخذ منها المليشيا مكان للإحتجاز غير الرسمي.

ودعت الرابطة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية وفي مقدمتهم الصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، إلى توحيد جهودهم الإنسانية تجاه قضية المختطفين الذين حرموا من حقهم في الحرية والحياة الكريمة لأكثر من عامين.

وأضافت “أبنائنا يواجهون مصيرا مجهولا نتيجة احتجازهم في مناطق قريبة من الاشتباكات المسلحة”، مطالبة بتجنيب المختطفين والمخفيين قسراً الصراعات المسلحة والمقايضات السياسية فقضيتهم قضية إنسانية.

وطالبت رابطة أمهات المختطفين هذه الجهات بالضغط على المليشيا لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً فوراً دون قيد وشرط واحترام القانون الدولي في مناطق النزاع.