واطلع رئيس الوزراء على الأضرار التي لحقت بالمسجد التاريخي مستمعاً إلى شرح من خطيب وامام الجامع حول حجم الأضرار التي لحقت بالجامع، واستخدام وتمركز قناصة المليشيات الحوثية منارة الجامع لقتل المواطنين مما أدى الى تدمير أجزاء منه والذي يحتاج إلى اعادة ترميمها.
ووجه السلطة المحلية ووزارة الاشغال العامة بسرعة اعادة ترميم الجامع وعمل التجهيزات اللازمة من تكييف وأضاه والاهتمام بشكل الخارجي ومنارة المسجد وفقاً لمواصفات الحضارة الاسلامية.
إلى ذلك تفقد رئيس الوزراء بعض بيوت المواطنين التي دمرتها الحرب ..مطلعاً على حجم الدمار الكبير الذي اطال البنية التحتية ومدى الحقد الدفين لدى مليشيات الحوثي وصالح على الدولة ومؤسساتها وبيوت المواطنين.
واستمع من احد اصحاب البيوت إلى الأضرار الذي لحقت بمنزله مطالباً الحكومة ورئيس الوزراء بإعادة ترميم منازلهم لكي يتسنى لهم العودة إلى منازلهم والعيش حياة كريمة بين ابنائهم وأسرهم.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة بدأت بإعادة الاعمار للبيوت المتضررة في عدن ورصدت خمسة مليار ريال لترميم المنازل وستواصل العمل على اعادة ترميم كل ما دمرته الحرب وعودة الحياة إلى عدن والمضي نحو تنمية مستدامة تكفل العيش الكريم لجميع المواطنين وتقديم لهم يد العون والمساعدة وتوفر لهم جميع الخدمات واولها الكهرباء والصحة والمياة والتعليم والطرقات والمرتبات وبفضل جهود فخامة رئيس الجمهورية الذي لم يغب عن اليمن وعن عدن خصوصاً يوماً تجاوزنا كثير من التحديات وبانتظار الإنجاز الأكبر هو النصر وتحقيق دولة العدالة والمساواة في يمن اتحادي تتوزع فيه الثروة والسلطة ولا يكون فيه ظالم ومظلوم ويحقق المواطنة المتساوية لجميع ابناء الوطن.
ووجه رئيس الوزراء وزارة الاشغال العامة بإعداد الدراسات والخطط لإعادة اعمار المنازل والبدء الفوري فيها.. مؤكداً أن اعادة الاعمار لن يتم الا بمساعدة الاشقاء والاصدقاء ودعم المانحين لليمن الذي نامل ان تبدأ اعادة الاعمار في المحافظات المحررة لأنها ستوفر الأمن الحقيقي للمواطن وستنهي مظاهر الحرب الذي عاشتها اليمن
إلى ذلك زار رئيس الوزراء نادي التلال الرياضي بحقات واستمع من وكيل محافظة عدن احمد سالمين إلى الأضرار التي لحقت بالنادي ووجه رئيس الوزراء بإعداد الدراسة لإعادة النادي إلى وضعة وإصلاحة وتجهيزه وفقاً للمواصفات الحديثة.. مؤكداً حرص الحكومة على اهتمام بالشباب والناشئين وتشجيعهم وإقامة المهرجان والمسابقات الرياضية والثقافية التي لها دور كبير في زيادة وعي المجتمع وعدم استغلالهم من قبل الجماعات الارهابية