قال عضو اللجنة الاستشارية الخاصة لدى مجلس الوزراء السعودي، أنور عشقي، إن الأمير الوليد بن طلال خرج من محبسه في فندق "الريتز كارلتون" بريئا، ولم تثبت ضده تهم غسيل الأموال.
وقال المسؤول الحكومي إطلاق سراح الوليد بن طلال جاء بعد تسوية وافق عليها النائب العام وإن تهمة "غسيل الأموال" التي وجهت إليه "لم تثبت بحقه"، مشيرا إلى أنه كان محقا في الإصرار على براءته.
وأضاف اللواء السعودي "شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الوليد بن طلال، هي شركة قابضة مساهمة وليست حكومية، والتهمة الرئيسة التي وجهت إلى الوليد بن طلال هي الاشتباه في غسيل الأموال"، مؤكدا "الحقيقة أنه لم يثبت شيء بخصوص ذلك، والوليد كان محقا عندما أصر على براءته".
ولفت إلى أن "الوليد خرج بريئا"، مشيرا إلى أن الملف أغلق بالنسبة لمحتجزي "الريتز كارلتون" لكن هناك من طلب بأن تعرض قضاياهم على القضاء السعودي، وسيكون لهم ذلك.
كما أشار الخبير السعودي إلى أن "الحملة" على الفساد في المملكة مستمرة من أعلى إلى أسفل"، موضحا "لا أستبعد استدعاء شخصيات، وحدوث مسائلات لآخرين، حتى يتم القضاء على الفساد".
وكان الأمير الوليد بن طلال قد أطلق سراحه، اليوم السبت، بعد احتجازه لنحو ثلاثة أشهر في فندق "الريتز كارلتون". وقال مصدر حكومي لوكالة "رويترز" إن إطلاق سراح ابن طلال جاء بعد تسوية وافق عليها النائب العام.