توقعت الوكالة الدولية للطاقة، أن تتجاوز الولايات المتحدة، السعودية، في إنتاج النفط هذه السنة، وتحتل المرتبة الثانية عالمياً مع تكثيف استخراج النفط الصخري بدفع من ارتفاع الأسعار.
وذكرت الوكالة، في تقريرها الشهري، أن «الولايات المتحدة ستسجل رقماً قياسياً هذه السنة».
وأضاف التقرير أن «النمو المتسارع في الانتاج سيجعل الولايات المتحدة تسجل مستوى قياسياً تاريخياً يتجاوز 10 ملايين برميل يومياً، متقدمة على السعودية وفي تنافس مع روسيا في خلال 2018 في حال أبقت دول منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وخارج (أوبك) على اتفاق خفض الإنتاج لرفع الأسعار بعد تراجع سعر البرميل أدنى من 30 دولاراً في بداية 2016 بسبب تخمة السوق».
ولفتت إلى أن «نمو الانتاج الأميركي في سنة 2017 فاق كل التوقعات مع استفادة شركات النفط الصخري من تخفيض الأكلاف وتكثيف عمليات الحفر».
وأوضحت أن «النمو المتسارع في الولايات المتحدة والمكاسب الكبيرة في كندا والبرازيل ستعوض عن التراجع الكبير في انتاج فنزويلا والمكسيك»، مشيرةً إلى أن «قصة الإمدادات الكبيرة خلال سنة 2018 تتكشف بسرعة في الأميركيتين».
وتنتج الولايات المتحدة حالياً 9.9 ملايين برميل يومياً، وهو أعلى مستوى حققته منذ خمسين سنة، وهذا يجعلها متقاربة تماماً مع السعودية، ثاني أكبر منتج للخام في العالم بعد روسيا.
وبما أن الولايات المتحدة ليست طرفاً في الإتفاق بين منتجي «أوبك» وخارج «أوبك»، يمكن لهذه الشركات أن تواصل الإنتاج بحرية.