أغلق مجلس عمداء جامعة الدلنج بولاية جنوب كردفان السودانية، لأجل غير مسمى، بعد مظاهرات طلابية أدّت إلى حرق مرافق بالجامعة، احتجاجاً على مقتل طالب وطالبة على يد عسكري.
وذكر موقع «سودان تربيون»، أن «مجلس عمداء جامعة الدلنج بولاية جنوب كردفان، أصدر أمس الجمعة، قراراً إدارياً بإغلاق جميع كليات الجامعة عدا كلية الطب والعلوم الصحية».
وجاء القرار بعد اجتماع طارئ أعقب خروج مفاجئ لطلاب الجامعة في تظاهرات وهتافات وحرق لبعض القاعات الدراسية والمرافق الحيوية.
واتهم بيان لمجلس عمداء جامعة الدلنج، جهات خارج الجامعة بدفع الطلاب للتظاهر والتخريب.
وأشار البيان إلى «فشل كل المحاولات لإثناء الطلاب عن هذا السلوك الرامي لزعزعة الدراسة واستقرار الجامعة».
وأكد أن «الإغلاق إلى أجل غير مسمى بهدف المحافظة على أرواح الطلاب وممتلكات الجامعة».
وكانت إدارة الجامعة قد ناشدت في بيان مساء الخميس، الطلاب ضبط النفس باعتبار أن «الحادث فردي ودخيل»، مؤكدةً «مواصلة الدراسة والامتحانات يوم 14 يناير».
وأطلق عسكري يتبع للفرقة «22» بابنوسة، الكتيبة «401»، الرصاص من بندقيته الآلية على طالب وطالبة داخل كلية التربية البدنية بجامعة الدلنج، وأرداهما قتيلين قبل أن ينتحر، وأكدت الجامعة أن الحادث «فردي».