منجزات حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر
2017 حين يكون الإنعاش والأمل رغم الحرب والمأساة (تقرير)
الأحد 31 ديسمبر 2017 الساعة 05:01

 

من كان يعتقد أن الأمل سينعش في اليمن أرضاً وإنساناً في خضم المأساة، جراء من الحرب والتجارة بالبشر قبل كل شيء، لقد كشفت هذه المأساة عن معدن النفوس وأصحابها، وحين يكون المعدن أصيلاً فإن في حالة الحرب يزداد الأقوياء ثباتاً ويقناً وقوة، مهما تعثرت المسيرة العامة ومهما اعترضتها العوارض فإن الأمل بالحياة يظل عصا الميزان.

 

شهد عام 2017 انجازاً حكومياً على عدة مستويات لإعادة الحياة للمحافظات المحررة وانتشالها من الدمار الذي لحق بها جراء التمرد والإرهاب والحرب وتبعاتها الصحية والانسانية بشكل عام، "الحكمة نت" قام برصد أهم إنجازات الحكومة بحسب الأولوية التي قامت عليها في برنامج عملها خلال العام الماضي، وهي كالتالي:

 

الكهرباء

كهرباء عدن

كانت البداية في 29 سبتمبر للعام 2016م، وذلك بانعقاد جلسة لمجلس الوزراء برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن استعرض فيه مجموعة من المشاريع المقدمة من وزارة الكهرباء واتخذ حيالها مجموعة من القرارات، منها إنشاء محطة كهربائية بقدرة 150 ميجا وات، تعمل بالمازوت أو الغاز، إضافة إلى تركيب وحدات توليد بقدرة90 ميجا وات في محطة خور مكسر وتركيب وحدات توليد بقدرة 60 ميجا وات بمحطة الحسوة، والذي تقدر تكلفة ذلك المشروع بنحو 172 مليون دولار.

 

كما تم صيانة محطة المنصورة المرحلة الأولى لتجهيزها، بمبلغ مليون و (530 ألف يورو)، إضافة إلى إعادة تأهيل محطة الحسوة بتكلفة تقدر ب 29 مليون و700 ألف دولار بتمويل حكومي كامل، وذلك لرفع كفاءة المحطة تم تركيب قدرة توليدية إضافية 80 ميجا وات لترتفع قدرة المحطة من 60 ميجا وات إلى 140 ميجا وات بتمويل حكومي.

 

وتم تفعيل المنح الممولة من الصندوق الكويتي بمبلغ وقدرة 115 مليون دولار، وذلك لمشروع الربط الكهربائي المنصورة-خور مكسر- الخساف-ومشروع خط النقل ومحطات التحويل جعار- لودر بمبلغ وقدرة 45 مليون دولار بتمويل حكومي.

 

لم تخف الصعوبات والتحديات على احد كما كانت جولات رئيس الحكومة الخارجية للتباحث مع شركاء اليمن ومانحيه للوقوف إلى جانب الحكومة وجهودها الرامية لتطبيع الأوضاع في البلاد لاتخف على احد.

 

- في 26 مايو الماضي عاد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر لافتتاح محطة جديدة بقدرة 60 ميجا وات ساهمت بشكل قوي في سد العجز الذي تعانيه عدن في قطاع الكهرباء، والتزمت الحكومة حينها بتوفير الوقود الشهري مند عودته لمحطات التوليد وهي 30 ألف طن من الديزل و24 ألف طن من المازوت.

 

تكفلت الحكومة بمبلغ (تسعة مليون دولار) لإعادة تأهيل وصيانة لمولدات ومحطة الحسوة وشراء قطع غيار لها لرفع جاهزية توليدها، وكذا (خمسة وثلاثين مليون ريال) كأجور صيانة محطة المنصورة.

 

وقد تم إنزال مناقصة بـ (100 ميجا وآت) رست على الشركات الفائزة وهي شركتي السعدي وباجرش، ودفع (مائتان وتسعون مليون ريال) أجور تنفيذ للصيانة للمحطات وصيانة محطات التحويل وصيانة تحسين الشبكة، وصرف (خمسمائة وتسعة ثمانون ألف دولار) لشراء زيوت للمحطات كمرحلة أولى، حيث تم تشغيل 60 ميجاوات من الطاقة التي تعاقدت الحكومة عليها مع شركتي السعدي وباجرش وبعد ذلك دخول أربعين ميجاوات.

كما إعيد تأهيل المحطة الكهربائية الخاصة في مصافي عدن والتي تنتج 15 ميجا.

 

كهرباء مأرب

شهدت مأرب صيانة للكهرباء بمبلغ 60 مليون دولار، وربطها بالمحطة الغازية 2,3 مليون دولار

 

كهرباء حضرموت

شراء وقود لمحطات الكهرباء بحضرموت 10 مليون دولار

تحويل مستحقات سابقة للمحطة الغازية في وادي حضرموت 25 مليون دولار

تحويل مستحقات سابقة لشركة الجزيرة لإعادة تشغيل المحطة الغازية بـ  5 مليون دولار.

 

 

كهرباء أبين

خط النقل ومحطات التحويل جعار لودر بـ 45 مليون دولار.

اعتماد شراء مولدات كهربائية 20 ميجاوات.

وضع حجر الاساس لمشروع بناء وتركيب محطة توليد كهرباء بقدرة 30 ميجاوات لمحافظة ابين زنجبار _خنفر.

 

كهرباء المهرة

افتتاح محطة كهربائية بقدرة 10 ميجاوات.

مشاريع الطاقة الكهربائية في مديرية قشن بـ 320 مليون ريال.

وضع حجر الأساس لمشروع طاقة كهربائية بقدرة 40 ميجاوات.

مشروع إعادة تأهيل خط ماكيب للضغط العالي بـ 39 مليون ريال.

 

كهرباء الجوف

صيانة محطات الكهرباء بمحافظة الجوف وتوفير المشتقات النفطية لمحطات التوليد.

 

الجانب الاقتصادي والتجاري

تسببت الحرب والاحداث والتقلبات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية، في تدهور النشاط الاقتصادي، وتراجع حركة التجارة، الأمر الذي انعكس سلبا على الاقتصاد الوطني من خلال تراجع أهم المصادر الإيرادية كـ«ميناء عدن - والمنطقة الحرة» الى جانب ضعف حركة الملاحة الجوية في مطار عدن، وتوقف عملية تكرير النفط في مصافي المدينة، بالإضافة الى توقف أنشطة الكثير من الشركات التجارية والاستثمارية، ومغادرة العديد من المستثمرين العاصمة التجارية عدن.

 

وفي ظل شحة الامكانيات الاقتصادية التي توثر على مستوى الدخل الوطني بسبب سيطرة مليشيا الحوثي وصالح على حوالي 70 % من ايرادات الدولة، سعت الحكومة بقيادة الدكتور احمد عبيد بن دغر بجهود كبيرة لرفد ميزانية الدولة بإيرادات تغطي احتياجات البلد، علما بأن الدولة تعاني من افتقار كبير من جهات الايراد التي تتواجد معظمها في العاصمة صنعاء فضلا عن السياسيات التي اتخذت لإعادة تسيير مشاريع تحرك العجلة الاقتصادية في هذه المنشأت.

منها إعادة تفعيل الهيئة العامة للاستثمار وتشكيل لجنة مِن وزارة المالية، والتخطيط، وجامعة عدن، والميناء والجمارك، والضرائب وأربعة أعضاء من الغرفة التجارية لمناقشة ورفع مقترحات تسهم في حل كثير من قضايا رجال المال والأعمال وتسهم في تنشيط الحركة التجارية.

 

كما وجهت دعوة رسمية للتجار والوكالات والمؤسسات والشركات الدولية للعودة إلى عدن.

 

وشملت الاجراءات في هذا الجانب الاهتمام بشركة مصافي عدن، وذلك من خلال توفير الامكانات اللازمة لتشغيلها نظراً للأهمية الاستراتيجية التي تمثلها شركة المصافي كونها تعتبر أكبر منشاة اقتصادية انتاجية في البلاد.

 

وقد اهتمت الحكومة بإعادة تأهيل وتشغيل المحطة الكهربائية الخاصة بالمصافي وفق الاتفاق مع الشركة الصينية، ستساعد زيادة مستوى الانتاج العام.

 

وفي ذات الجانب اهتمت الحكومة بميناء الزيت كخطوة هامة لأنه يعتبر من أهم المرافئ الاقتصادية لاستيراد وتصدير المشتقات النفطية مع العالم.

ويذكر هنا أن عودة دور مصافي عدن الذي يعد معلم اقتصادي مهم في خلق فرص تنموية لعدن وبقية المناطق المحررة.

 

 

تعمير المدن والطرقات

شهدت البلاد خلال عام 2017 تنفيذ عدة مشاريع في ما يخص البنى التحتية، منها: مشروع رصف طريق المطار -  كريتر كمرحلة أولى وطريق المطار التواهي كمرحلة ثانية والذي تبلغ تكلفة المشروع الاجمالية مليار ومائتين وخمسين مليون ريال بتمويل حكومي والمؤسسة العامة للطرق تعمل حاليا في تنفيذ المرحلة الاولى للمشروع.

 

كما تم مشروع رصف وتأهيل تقاطع السجن المركزي، كما أن المؤسسة العامة للطرق والجسور تتولى عملية التنفيذ لاستكمال مشروع رصف وتأهيل تقاطع السجن المركزي مع سوق القات بمديرية المنصورة وكذا قرب مطابع الكتاب المدرسي والمؤدي إلى المستشفيات هذه الاماكن يتم رصفها بالأحجار وبتنفيذ مؤسسة الطرق وتمويل صندوق صيانة الطرق وبكلفة (30 ) مليون ريال.

 

ومشروع إعادة تأهيل وسفلتة عدد من شوارع المديرية ويتواكب هذا العمل مع أعمال اخرى في مديرية المنصورة ومنها تنفيذ مشروع إعادة تأهيل وسفلتة عدد من شوارع المديرية (شارع جميلة ابو حريد وشارع الكثيري والشارع الذي خلف سوق الخضار وغيرها) وتكلفة هذا المشروع (25) مليون ريال وبتمويل من السلطة المحلية بمديرية المنصورة..

 

ومشروع الرصف بالأحجار المعلا: وفي مديرية المعلا تنفذ المؤسسة العامة للطرق والجسور عددا من المشاريع حيث يجري حاليا العمل في الرصف بالأحجار لشارع السينما أمام سوق القات وايضا رصف جزأ من الشارع الدائري بالأحجار وبتمويل من صندوق صيانة الطرق.

 

كما تضمنت اعمال الحكومة في هذا الجانب مشاريع سفلتة شوارع الشيخ عثمان: وفي مديرية الشيخ عثمان تقوم المؤسسة العامة للطرق بتنفيذ مشاريع سفلتة وإعادة تأهيل لعدد من شوارع المديرية بتمويل من المجلس المحلي بالإضافة إلى تنفيذ مشروع رصف تقاطع الممدارة في الشيخ عثمان بالأحجار وتبلغ تكلفة المشروع ( 16) مليون ريال ، وأيضا مشاريع الخاصة بأعمال اصلاح المجاري من قبل المختصين.

 

ومشروع شوارع صيره: وفي مديرية كريتر تنفذ المؤسسة اعمال صيانة وإعادة تأهيل لعدد من شوارع مديرية صيرة وتبلغ تكلفة تلك المشاريع (30) مليون ريال وبتمويل من السلطة المحلية بالمديرية.

ومشروع ترميم محكمة الاستئناف - مديرية صيرة والعمل جاري فيه بتكلفة 95مليون ريال بتمويل حكومي.

ومشروع ترميم المجمع القضائي - مديرية المعلا والعمل جاري فيه بتكلفة 83 مليون ريال بتمويل حكومي.

ومشروع جسر البريقة: المعالجة الطارئة لقواعد وسطح جسر البريقة القديم تنفيذ   المؤسسة العامة للطرق والجسور بتمويل حكومي..

ومشروع تقاطع جولة البجع بخور مكسر وجولة بدر أمام المطاعم وتقاطع شارع الكورنيش مع حي السعادة بخور مكسر.

كما تم رصف طريق الدكة وشارع الصعيدي بمديرية المعلا بالأحجار.

وترميم المجمع القضائي حاليا (مبنى المياه) سابقا - مديرية خورمكسر ..

وترميم مبنى الأمانة العامة لرئاسة الوزراء حالياً (مبنى الموارد المائية) سابقا - مديرية خور مكسر.

 

وكان لمحافظة أبين أيضا نصيب في إقامة المشاريع التنموية كمشروع رفع الكثبان الرملية من خط عدن - أبين والذي تنفذه المؤسسة العامة للطرق والجسور في رفع الكثبان الرملية، حيث تم تخصيص آلات لرفع الكثبان ابتداء من نقطة العلم وعلى مسافة حوالي (35) كيلو متر حتى منطقة دوفس وبشكل دائم.

 

وتم استكمال الخط البحري والذي يعرف بشارع الملك سلمان بتكلفة تصل إلى أربعة وثلاثون مليون دولار.

 

كما قامت الحكومة بالترتيب لعودة التمويل من الصناديق العربية والإقليمية بعد خطوة الصندوق العربي للأنماء الممول لمشروع الطريق البحري بالعودة لتمويل المشاريع في اليمن ومن ضمنها عدد من المشاريع في محافظة حضرموت وكذا الترتيب لمشاريع الجسور والتقاطعات لمدينة عدن التي تم الانتهاء من دراساتها في مراحل سابقة.

 

وقد وجه دولة رئيس الوزراء باعتماد مشروع مدخل محافظة أبين وأعمال صيانة طارئة في خط الحوطة (نوبة دكيم ) في لحج".

 

ووجه دولة رئيس الوزراء باعتماد دفعة أولية من مبلغ الصيانة المقدر بأكثر من ستة مليار ريال لصيانة خط العبر صافر.

 

وفي 17سبتمبر2017 وضع رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، حجر أساس طريق المعدي الشرقية التي تعد أقدم الطرق التي شقت بين وادي وساحل حضرموت وبتكلفة خمسة مليار ريال..

 

وفي 24 أكتوبر2017، تم توزيع وثيقة الاتفاق لتمليك المستفيدين من شقق المشروع الوطني للإسكان لذوي الدخل المحدود بحضور وكيل وزارة الاشغال العامة والطرق المهندسة ياسمين محمد العواضي وعدد من المستفيدين من المشروع.

 

وفي 7 اغسطس2017 رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر يضع حجر الأساس لتوسعة طريق كالتكس ـ محطة الحاويات ورصف أرصفة ميناء المعلا بتكلفة مليار ونصف ريال.

 

كما وجه  رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بإعادة تأهيل ملعب الحبيشي بتكلفة ( 370,338,99).

 

وفي 22 أكتوبر2017، دشن رئيس الحكومة الدكتور بن دغر العمل في كورنيش صيره في العاصمة المؤقتة عدن بتكلفة حوالي (269.157.162) مليون.

 

 

الجانب الأمني والعسكري

شهد عام 2017 محاولات وجهود حكومية جبارة في تطبيع الحياة لإعادة الاستقرار في العاصمة عدن، بعد سنتين من الحرب ضد التمرد الانقلابي والانفلات الأمني وتفشي ظاهرة الإرهاب، وتعد من أهم ركائز وأركان الدولة، كما يعد الجانب العسكري من أهم مقومات الدولة وخصوصا البنية الأساسية لإنشاء قيادة عسكرية صالحة من خلال الاهتمام باللبنة الأولى وهي الكلية العسكرية ومعهد تأهيل القادة، وذلك لإعادة بناء جيش وأمن وقضاء يحفظ للموطن أمنه وحقوقه، لتحقيق بناء دولة بكل ما فيها من معنى، دولة اليمن الاتحادي دولة النظام والدستور والقانون.

 

في 11 يوليو 2017 ترأس رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر اجتماع ضم كبار رجال الدولة من الجيش والأمن في مقر عمليات وزارة الدفاع في القصر الجمهوري في مديرية التواهي بالعاصمة المؤقتة عدن أثناء تفقده لسير العمل في المبنى.

 

وفي 8 أغسطس 2017، وبرعاية الرئيس عبدربه منصور هادي، افتتح الدكتور بن دغر، الكلية العسكرية ومعهد تأهيل القادة في صلاح الدين، في العاصمة المؤقتة عدن، بعد ترميمها إيذاناً باستقبال الطلاب الجدد الراغبين في التسجيل والالتحاق بالكلية الحربية.

 

ولبناء النظام العسكري الوطني لدولة اليمن الاتحادي وإعادة اعتباره قال بن دغر "نشارككم هذا التدشين بمناسبة إعادة اعتبار الكلية العسكرية إلى عدن، وإعادة الاعتبار للجيش الوطني في عدن وباقي محافظات الجمهورية، وإعادة الاعتبار لأبناء القوات المسلحة التي تقاتل من أجل الكرامة والشرف والمصالح العامة التي توافقنا عليها، من أجل الدفاع على الثورة، والوحدة والجمهورية، وليست وحدة 90، وإنما الوحدة التي توافقنا عليها بشكلها الاتحادي الجديد".

 

- فرض منع حمل السلاح في عدن.

- دمج المقاومة الشعبية في الجيش الوطني.

- تصحيح أوضاع العسكريين المتقاعدين.

- تجهيزات مقار الأمن في عدن بنصف مليار ريال.

- ترميم في المنطقة العسكرية الثانية بـ 850 مليون ريال.

- توجيه رئيس الحكومة بإعداد دراسة وقاعدة بيانات رسمية لكافة الشهداء، موجها بتشكيل لجنة تعمل على رصد كافة أسمائهم مرفقة بمعلومات دقيقة عن مواقع استشهادهم، محذرا من التلاعب بالأسماء والكشوفات.

 

وأكد رئيس الوزراء المضي نحو تأسيس القوات المسلحة وبناء مراكز التدريب من أجل وضع القوات المسلحة في الطريق الصحيح.

 

ولفت إلى أن الجيش لديه الاستعداد أن يقاتل ويدافع عن الجمهورية والوحدة والوطن، ويحتاج إلى أن يبنى على أسس صحيحة من خلال مراكز التدريب والتأهيل، هنا في صلاح الدين وفي العند وفي المكلا وفي كل مكان من الوطن.

 

وفي 21/07/2017 زار رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر قاعدة العند العسكرية، وفور وصوله عقد اجتماعاً مع القادة العسكريين من قوات التحالف العربي والقادة اليمنيين ناقش معهم سير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات العسكرية والانتصارات المتوالية التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودين بقوات التحالف العربي ضد مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.

 

كما تم إنشاء غرفة عمليات مشتركة مع قوات التحالف العربي.

 

 

الصحة

سعت الحكومة بقيادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بتركيز جل اهتمامها على النهوض بالوضع الصحي في جميع محافظات الجمهورية عموما وفي المناطق المحررة على وجه الخصوص، وذلك وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في هذا الجانب.

 

ففي بداية يوليو الماضي أعلن رئيس مجلس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، رفع حالة الطوارئ بالقطاع الصحي في محافظات أبين وعدن ولحج والضالع وشبوة، وتفعيل الترصد لوباء الكوليرا والإبلاغ السريع عنه لاحتوائه.

 

وبرعاية رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر دشنت وزارة الصحة حملة التوعية الوطنية للوقاية ومكافحة وباء الكوليرا في عموم المحافظات انطلاقا من عدن بدعم من منظمة اليونيسيف تحت شعار (من منزل لمنزل) .

 

واستمرت الحملة لأسبوع تستهدف 24 مليون مواطن وثلاثة ملايين منزل في عموم محافظات الجمهورية، وتشمل توعية المواطنين بمخاطر مرض الكوليرا وكيفية الوقاية منه، كما تشمل توزيع مطويات توعوية وتنفيذ حملات رش وتوزيع منظفات ومادة الكلور لتعقيم المياه.

 

وتم توجيه مكاتب الصحة في المحافظات بالاستمرار في رفع الجاهزية القصوى لمواجهة أي انتشار جديد للكوليرا وحمى الضنك والملاريا والتيفوئيد.

 

وفي يوليو الماضي أيضا وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر وزارة المالية بصرف أربعمائة مليون ريال لمواجهة وباء الكوليرا ومعالجة أسبابه في محافظات، عدن، لحج، ابين، الضالع.

 

وفي اجتماعه الدوري في الحادي عشر من يوليو ناقش مجلس الوزراء مستوى تنفيذ الخطط الحكومية لمواجهة وباء الكوليرا، والتعاون القائم مع الأشقاء والاصدقاء في هذا الجانب وبالأخص مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية، ومنظمة الصحة العالمية، وبقية الشركاء من المنظمات والدول.

 

كما افتتحت وزارة الصحة عدد من المراكز العلاجية لمواجهة الاسهالات المائية الحادة.

 

وفي السادس عشر من يوليو وجه رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بصرف 100 مليون ريال كميزانية تشغيلية عاجلة لمستشفى ابن سيناء في المكلا.

 

وخلال لقاء الدكتور بن دغر، بقيادات أحزاب اللقاء المشترك في محافظة تعز في نهاية يونيو الماضي، وجه وزارة الصحة بسرعة توفير الأدوية والمحاليل اللازمة وإعداد موازنة لبعض مستشفيات محافظة تعز لمواجهة وباء الكوليرا وعلاج الجرحى والمرضى.

 

أما في محافظة مأرب فقد تسلم مكتبي الصحة العامة والسكان في محافظتي مأرب والجوف الدفعة الثانية من محاليل وأدوية وباء الكوليرا عبر صندوق إعانة المرضى الكويتي-مكتب اليمن- والمقدمة من الجمعية الكويتية للإغاثة والهلال الأحمر الكويتي ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".

 

وفي منتصف شهر مارس الماضي، وجه رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم بالتوجه إلى مركز غسيل الكلى في مستشفى الجمهورية للاطلاع على أوضاعه الميدانية والعمل على معالجة المشكلات التي تعطل تقديم بانتظام لمرضاه.

 

ووجه وزير الصحة الدكتور ناصر باعوم بتشكيل لجنة برئاسة وكيل الوزارة لقطاع الرعاية وتضم هيئة مستشفى الجمهوري عدن ومدير عام مكتب الصحة بالمحافظة ومديرة مركز وذلك لرفع تصور باحتياجات المركز العاجلة وعلى المدى البعيد بِمَا في ذلك موازنه المركز.

 

كما تم اتخاذ بعض الإجراءات العاجلة لضمان عدم توقف عمل المركز ومنها توفير 500 فلتر من مركز بن محفوظ لغسيل الكلى كما سوف تصل 1000 جلسة غسيل من سيئون وهي تكفي لمدة اسبوعين، كما نوه بن عوم أن توجيهات رئيس الوزراء تقضي بتوفير كل المحاليل الطبية والادوية لجميع مستشفيات الجمهورية دون استثناء. وان الحكومة تولي اهتماماً كبيراً لمراكز غسيل الكلى بالشراكة مع فاعلي الخير ومنضمات المجتمع المدني لافتاً ان هناك متابعة حثيثة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية والهلال الاحمر الإماراتي وغيرها من المنظمات.

 

وفي 8 اغسطس من الشهر الحالي 2017، وضع رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم حجر الأساس لتطوير وتأهيل مستشفى باصهيب العسكري بتكلفة إجمالية تقدر بـ 400 مليون ريال بتمويل حكومي.

 

ووجه رئيس الوزراء بإضافة 100 سرير للمستشفى، قائلاً " آن الأون أن تعاد الحياة لمستشفى با صهيب ليعود إلى دوره الريادي في تقديم الرعاية الصحية لجميع المرضى والجرحى.

 

 

التـعـلـيـم

في الوقت الذي تسعى المليشيات الانقلابية لهدم العملية التعلمية في البلاد، تسعى الحكومة الشرعية برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر في المناطق المحررة، إلى إحياء روح التعليم ومبادئه العظيمة وغرسها في نفوس أجيال اليمن.

 

دشن رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، العام الدراسي الجديد 2017 /2018 من الشحر إقليم حضرموت أثناء زيارته التفقدية الأخيرة لمحافظة حضرموت.

 

وفي التدشين حث رئيس الوزراء الطلاب والمعلمين على بذل المزيد من الجهود في رفع مستوى جودة التعليم، والاهتمام بتعليم الفتيات وتشجيعهن على مواصلة التعليم والالتحاق في برامج التعليم العالي، تلبية لما يتطلبه ويحتاجه المجتمع للمرأة في مختلف مجالات الحياة.

 

في 9 يوليو2017 تفقد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر امتحانات الثانوية العامة والصعوبات التي تواجه الطلاب والطالبات والمسؤولين في العاصمة المؤقتة عدن.

 

وحث الدكتور بن دغر، الطلاب على الجد والاجتهاد والحرص على التعليم والتفوق والنجاح لحصد أعلى المراتب والدرجات، قائلا: “أنتم نبض الوطن ومستقبله الزاهر، وأساس نهضته العلمية في المستقبل القريب، فالأوطان لا تبنى بالظلم والجهل بل تبنى بالعلم والأخلاق والمعرفة”.

 

ووجهت الحكومة باعتماد " 153 مليون ريال" شهرياً موازنة تشغيلية للكليات القائمة في جامعة سبأ حتى استكمال إنشاء جامعة مأرب واعتماد موازنتها.

 

الجـانب الثقافي

في سابقة من نوعها في اليمن شهد عام 2017 اهتماماً حكومياً للغات واللهجات المحلية، وقد وجه رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر بإنشاء مركز اللغة المهرية والسقطرية للدراسات والبحوث.. حيث أكد على حرص الحكومة والقيادة السياسية، بضرورة سرعة البت في إنشاء المركز وتوفير كافة الامكانيات اللازمة، للاهتمام بإصدار الأبحاث العلمية والعمل على ربط اللغة المهرية والسقطرية بمحيطها اللغوي في الوطن خاصة والوطن العربي بشكل عام.

 

متعلقات