أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، واستنكر بشدة جريمة تفجير مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، منزل المواطن (أحمد عبده سعيد حسن الشريف) في قرية الجيرات عبدان بمديرية صبر الموادم محافظة تعز، والتي تعيد تسليط الضوء على طبيعتها الاجرامية وكذب ادعاءاتها بنصرة "غزة"، وأن جرائمها وانتهاكاتها بحق اليمنيين لا تقل إجراما وبشاعة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن مليشيا الحوثي اتخذت منذ الانقلاب سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسراً ممنهجاً وأسلوباً لإرهاب المواطنين، والانتقام من مناهضيها، منها تفجير اكثر من (18) منزل بقرية بيت الجندبي مديرية أرحب في يوم واحد العام 2014م، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين واخضاعهم لمشروعها الانقلابي وافكارها المتطرفة المستوردة من ايران.
وأشار الارياني الى ان منظمات حقوقية وثقت تفجير المليشيا الحوثية (900) من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والمشايخ والمواطنين في 16 محافظة يمنية، كاشفة عن وجهها الحقيقي كتنظيم إرهابي، وأنها أداة للقتل والتدمير ولا تؤمن بالتعايش ولا يمكن أن تكون شريكا حقيقيا في بناء السلام.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بادانة صريحة لهذه الجريمة النكراء التي تندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل التراب الوطني.