الحكمة نت - خاص:
وجه فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي مساء اليوم خطابا هاما لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، مهنئاً باسمه وأعضاء المجلس والحكومة، الشعب اليمني بكافة مكوناته بعيد الأضحى المبارك، مختصا بالتهنئة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام.
حيث ذكر فخامة الرئيس في هذه المناسبة بمساعي الحكومة وما قدمته من تنازلات من أجل دفع المليشيات لإنهاء حصارها للمدن وفتح الطرقات وتسهيل انتقال الأفراد والأموال والسلع وأنشطة المنظمات الإنسانية وجعل هذا الملف أولوية ثابتة في كافة الاتفاقات والتفاهمات التي تنصلت عنها المليشيات.
أضاف أن في كل مرة تذهب فيها المليشيات إلى إعلان فتح الطرقات تبادر الحكومة إلى الترحيب بالخطوة ومحاولة مأسستها ونقلها من سياقها الدعائي غير الأخلاقي إلى مسؤولية اللجان المعنية بالتفاوض والجهات المعنية بالتنفيذ، والفرق الأممية المعنية بالمراقبة.
مشيرا في الوقت ذاته الى مساعي المليشيات من وراء فتح الطرقات الى تحسين صورتها الدموية امام الرأى العام المحلي والدولي، محذرا من الانسياق وراء الدعاية الحوثية التي تهدف الى ترميم سمعتها وتطوير سبل بقائها عبر الدعاية الزائفة.
وأشار رئيس مجلس القيادة إلى أن حرص الدولة على هذا المسار المؤسسي والقانوني، إنما يهدف إلى استدامة تأمين تنقلات المواطنين، الذي يعني بالضرورة إعادة تموضع القوات المتمركزة في خطوط التماس وتطهير الأرض من ألغام وقناصة المليشيات وعدم العودة مطلقا إلى جحيم الحصار الذي سيبقى وصمة عار في الذاكرة الجمعية عن وحشية المليشيات الإمامية.
وقال الرئيس في اشارة الى خطوة الفتح الجزئي لبعض طرق تعز، ان المليشيات "تخطئ حين تعتقد انه يمكنها بهذه الإجراءات الدعائية، أن تغسل جرائمها المشهودة على أبواب تعز، و في كل أرجاء المحافظة الأبية، كما تخطئ حين تعتقد أن مناوراتها هذه يمكن أن تحسّن من صورتها، أو تقدمها كصاحبة سيادة في الداخل بعد أن فشلت في تسويق ذلك للخارج".