استعرض رئيس مجلس الوزراء لدى اجتماعه اليوم مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، عبر الاتصال المرئي، الجهود الأممية والإقليمية والدولية المنسقة لدفع جهود الحل السياسي واحلال السلام في اليمن..
وناقش الاجتماع، العقبات الماثلة امام جهود الحلول السياسية ، ما تقابله من رفض وتعنت مليشيا الحوثي الإرهابية، وتنسيق المواقف تجاه ذلك، إضافة الى نجاح جهود انقاذ خزان صافر النفطي وتجنيب اليمن والمنطقة والعالم كارثة بيئية.
وتداول الاجتماع مقترحات تعزيز تدخلات الاتحاد الأوروبي في اليمن بقطاعات النمو الاقتصادي مثل الزراعة و الأسماك وايضا برامج الحماية الإجتماعية المستدامة و سبل العيش، والتنسيق مع الحكومة في هذا الجانب.
وأحاط رئيس الوزراء، السفراء الأوروبيين، بصورة كاملة حول الإشكاليات التي تواجه الحكومة ورؤيتها للتعامل معها، بما في ذلك الحرب الاقتصادية الحوثية والمطلوب من شركاء اليمن في هذه المرحلة الحرجة لإسناد جهود الحكومة في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني..
مشيرا الى ان مليشيا الحوثي الإرهابية ليس لديها أي نوايا حقيقية لتخفيف معاناة الناس، ويستخدمون الملف الإنساني كأداة ابتزاز سياسي ويرفضون كل الحلول المطروحة.
وشدد الدكتور معين عبدالملك، على ضرورة ان تكون التجارب السابقة مع مليشيا الحوثي حاضرة، والا ستستمر هذه المليشيا باستخدام أي مفاوضات لتحقيق مكاسب سريعة كما فعلوا في الهدنة ومسألة فتح الطرقات كضرورة إنسانية، ومن قبل في اتفاق استوكهولم، وتعقيد أي فرصة للانطلاق نحو تسوية سياسية شاملة..
مؤكدا دعم الحكومة وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي للتحركات التي يقودها الاشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، والمتسقة مع جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للحل السياسي وفق رؤية شاملة تراعي المرجعيات المتفق عليها.