بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، زينة علي أحمد، الشراكة في جهود الانتقال من البرامج الطارئة إلى الخطط والمشاريع التنموية في اطار التوجه العام لأولويات وبرنامج الحكومة، واهمية التركيز على مشاريع التنمية المستدامة.
وناقش الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، خطط البرنامج المستقبلية في قطاعي المياه والبيئة، وآلية التنسيق مع قطاعات الوزارة في هذا الجانب، بما في ذلك استراتيجية النهج الشامل للمياه واستراتيجية المناخ والطاقة ومشروع دلتا تبن ومناطق أعالي الدلتا في محافظتي تعز ولحج، ومشروع توطين تكنولوجيا تحلية المياه في العاصمة المؤقتة عدن ، بالإضافة إلى مشاريع تحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي ومواءمة الأهداف الوطنية مع الاطار العالمي واعداد التقرير السابع للتنوع الحيوي و إعداد البلاغ الوطني الرابع للتغيرات المناخية إلى جانب الاستعدادات الجارية لمشاركة اليمن في مؤتمر الأطراف القادم بشأن المناخ COP28 في دولة الإمارات.
وأشاد الشرجبي، بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مساعدة اليمن على مواجهة شحة مصادر المياه وتجاوز تداعيات التغير المناخي، والتكيف معها، ودعم القطاعات الحيوية التي تمثل العمود الفقري لاستعادة سبل العيش عقب الآثار التي خلفتها الحرب والتغيرات المناخية المتسارعة..مشيراً الى أن الشراكة القائمة تشمل كافة الجوانب ابتداء بالتخطيط والتنفيذ والرقابة..مؤكداً حرص الوزارة على تقوية قدرات المؤسسات والبنى التحتية القائمة وتحسين الخدمات،
من جهتها، أكدت المسؤولة الأممية، العمل بشكل وثيق مع قطاعات الوزارة بما يضمن تمكينها من الاستمرار في دورها بتنفيذ المشاريع والأنشطة لتخفيف حدة الازمة الإنسانية وآثار التغيرات المناخية.