طالبت ندوة حقوقية، المجتمع الدولي بملاحقة ومحاسبة قيادات المليشيات الحوثية الارهابية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل جراء جرائمهم وانتهاكاتهم المرتكبة ضد ابناء الشعب اليمني منذ العام ٢٠١٤م.
واكدت الندوة التي عقدت، امس الجمعة، على هامش الدورة الـ ٥٣ لمجلس حقوق الانسان بمدينة جنيف السويسرية، اهمية العمل قانونياً وقضائياً على توثيق الجرائم والوقائع والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيات الحوثية ضد ابناء الشعب اليمني..مشددة ضرورة الضغط على الميليشيات الحوثية وسرعة اطلاق سراح كوادر الطائفة البهائية والكف عن مطاردتهم .
واستعرضت الندوة، انتهاكات المليشيات الحوثية ضد الطفولة واستهداف منظومة التعليم، والتعذيب والقمع كاداة لترهيب المجتمع، واستهداف الحوثيين للاقليات (البهائيون نموذجا)، واستهداف الصحفيين والاعلاميين.
وتطرق المتحدثون في الندوة، الى مخاطر المليشيات الحوثية التي تستهدف النشئ وتشمل عسكرة العملية التعليمية وتطييف المناهج والمراكز الصيفية المغلقة والعبث بالمحتوى الدراسي ، والأهداف التي تسعى من خلالها مليشيا الحوثي لطمس الهوية الوطنية وتهجير العقول والتحشيد الأعمى والزج بالأطفال إلى محارق الموت المحققة..مشيرين الى التوحش الذي تمارسه ميليشا الحوثي بحق المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرا.
كما لفت المتحدثون، الى واقع الاقليات في اليمن وما تتعرض له الجماعة البهائية من تنكيل من قبل المليشيات الحوثية، وطبيعة الانتهاكات بحق الاقليات والدوافع التي تقف خلف تلك الجرائم، وواقع القمع والإرهاب الحوثي تجاه شريحة المهمشين والطائفة اليهودية، وواقع الصحافيين والاعلاميين في نطاق سيطرة الميليشيات الحوثية وما تعرضوا له من تنكيل واذى.