أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية اليوم عن تخصيص 3 ملايين دولار لبرامج جديدة مع شركاء الأمم المتحدة لدعم قطاع الصحة في اليمن بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة.
وذكرت الوكالة في بيان لها أنها بالشراكة مع الصحة العالمية واليونيسيف ستساعد اليمن على الانتقال من الاستجابة لحالات الطوارئ إلى مرحلة أكثر استدامة وطويلة الأمد لإدراج لقاحات كوفيد-19 وتعزيز النظام الصحي لتقديم رعاية أساسية لوباء كوفيد-19 للمرضى في وحدات العناية المركزة.
وأوضحت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية في اليمن كمبرلي بيل، ان الهدف من هذا الدعم هو تحسين الأنظمة الصحية المحلية، مشيرة الى أهمية هذا البرنامج الذي اطلق اليوم في تحسين الخدمات الصحية المنقذة لحياة اليمنيين .
من جانبه قال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أرتورو بيسيقان، إن هذه الشراكة أساسية لتحويل نوعية دعم منظمة الصحة العالمية للنظام الصحي اليمني من الإغاثة الطارئة إلى حلول أكثر استدامة.
ويشمل البرنامج تخصيص منظمة الصحة العالمية، مبلغ 1.9مليون دولار تقريباً، لقطع الغيار والإصلاحات والصيانة لثماني محطات أكسجين في المرافق الصحية ودعم تكاليف التشغيل وربط محطات الأكسجين بوحدات العناية المركزة الخاصة بكوفيد-19 في خمسة مستشفيات، كما ستُدرّب منظمة الصحة العاملين الصحيين على تقديم الرعاية الخاصة بوباء كوفيد-19 للمرضى ذوي الحالات الحرجة في خمسة مستشفيات إحالة على الأقل.
وأشار البيان الى ان البرنامج سيدعم خدمات الرعاية الصحية الأولية ومستشفيات المديريات، فضلاً عن التوعية المجتمعية لزيادة عدد اليمنيين الذين يتلقون التطعيم، وذلك لغايات تنسيق وإدراج التطعيم الروتيني لوباء كوفيد-19 في نظام الرعاية الصحية في محافظات أبين وحضرموت ولحج وتعز.
وستتمكن منظمة الصحة العالمية من تعزيز الوصول للرعاية الصحية ذات الجودة للمرضى الذين يعانون من الإصابة بكوفيد-19 ومختلف الأمراض في مستشفيات الإحالة الطبية في أربع محافظات مختلفة هي (عدن، حضرموت، مأرب، وتعز).
كما ساهمت الوكالة الأمريكية بمبلغ 1.1 مليون دولار لليونيسف لتدريب 750 من العاملين في قطاع الصحة على الخدمات المجتمعية الخاصة بكوفيد-19، وحشد المجتمع، والوقاية من العدوى ومكافحتها، إضافة الى تقديم الدعم المالي لـ 1200 عاملا صحيا مجتمعيا على مدى ثلاثة أشهر، وتحسين قدرات العاملين الصحيين على الوقاية من تفشي وباء كوفيد-19 والاستجابة له.