بحث وزير الشؤون القانونية وحقوق الانسان احمد عرمان، اليوم، مع المدير التنفيذي لليونيسيف كاثرين راسل، سبل تعزيز التعاون الثنائي، وبناء قدرات كادر الوزارة في مجال حقوق الإنسان.
وتطرق الوزير عرمان، الى اوضاع حقوق الانسان في اليمن، والانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد المدنيين من خلال عمليات الاختطاف والاعتقال والاحتجاز والاخفاء القسري التي تعرض لها السياسين والصحفيين والناشطين الحقوقيين، وكذا انتهاكات حقوق المرأة اليمنية وتجنيد الاطفال والزج بهم في جبهات القتال..منبهاً بخطورة المراكز الصيفية في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية والتي تعمل من خلالها على غسل أدمغة الأطفال و تلقينهم خطابات التحريض و الكراهية و الطائفية.
واشار عرمان، الى استهداف المليشيات الحوثية لعدد من المدارس وتحويل الكثير منها الى ثكنات عسكرية..مشدداً على ضرورة تقديم المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المساعدة والدعم للحكومة اليمنية في إنشاء العديد من مراكز إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم المليشيات الحوثية ..مشيداً بجهود فريق اليونيسيف المبذولة في اليمن.
وجدد وزير الشؤون القانونية وحقوق الانسان، حرص الحكومة اليمنية على احلال السلام العادل والشامل والدائم المرتكز على المرجعيات الاساسية، وانهاء الانقلاب الحوثي و استعادة مؤسسات الدولة.
كما تم الاتفاق، على دعم كوادر وزارة حقوق الانسان، العاملة في مجال حماية الأطفال، وتأهليهم من خلال إقامة برامج مشتركة في مجال التدريب و بناء القدرات.
من جانبها، اكدت المدير التنفيذي لليونيسيف، أن إعادة دمج الأطفال في المجتمع مسألة بالغة الأهمية بالنسبة لليونيسيف والعمل عليها خلال الفترة القادمة..مشيرة الى ان اليونيسيف سينظر بعين الاعتبار الى مسألة تجنيد الأطفال من قبل المليشيات الحوثية..مجددة الحرص على التعاون مع الجهات الحكومية اليمنية في مجال حماية الأطفال اثناء النزاع المسلح من خلال تبادل الخبرات.