شاركت الجمهورية اليمنية في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الـ 76 التي تقام في جنيف خلال الفترة من 21 - 30 مايو الجاري، بوفد ترأسه وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح.
وضم وفد اليمن رئيس المكتب الفني بوزارة الصحة الدكتور مصلح التوعلي، والمدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية الدكتور عبدالقادر الباكري، وكذا حضور الممثل الدائم لبلادنا في جنيف الدكتور علي مجور وأعضاء البعثة.
وتركز الاجتماعات، على "إنقاذ الأرواح، وتوفير الصحة للجميع". وبما أن عام 2023 يصادف الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء منظمة الصحة العالمية، فإن جمعية الصحة العالمية لهذا العام ستحدد مستقبل المنظمة على المدى القصير والطويل، بدءا من ميزانية البرامج للسنتين القادمتين، والقرارات الرئيسة المتعلقة بالتمويل المستدام، والتغييرات لتحسين عمليات منظمة الصحة العالمية وأمورها المحاسبية.
كما تتخلل الاجتماعات، مناقشة الدور الحاسم الذي تلعبه منظمة الصحة العالمية في هيكل الطوارئ الصحية العالمية، واستعراض الجمعية التقدم والإنجازات والتحديات في العام الماضي جنبا إلى جنب مع الأولويات المستقبلية عبر الركائز الرئيسة لعمل منظمة الصحة العالمية والمتمثلة في التغطية الصحية الشاملة، وحالات الطوارئ، وتعزيز الصحة والرفاهية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمة عبر الفيديو في حفل افتتاح الجمعية " إن "السلام يعتمد على الصحة، والمرض في دولة واحدة يعرض الجميع للخطر، وتحقيق أكبر قدر ممكن من الصحة للجميع في كل مكان يعتمد على التعاون".
وأشار غوتيريش، إلى أن صحة الإنسان تطورت بشكل كبير منذ ولادة منظمة الصحة العالمية قبل 75 عاما .. مضيفا "أن متوسط العمر المتوقع ارتفع بأكثر من 50 في المائة، وانخفض معدل وفيات الرضع بنسبة 60 في المائة، واستئصال الجدري، وأن كوفيد-19 قد أوقف الحياة، وأحدث تراجعا في مسار أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
ونوه الأمين العام، بأن هذا التراجع "ليس أمرا حتميا" .. داعيا الجميع إلى مواصلة العمل معا ودعم منظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة، للجميع.
ومن جانبه أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أثناء حديثه في افتتاح جمعية الصحة العالمية، إلى الإنجازات الرئيسة التي حققتها المنظمة خلال السنوات الـ 75 الماضية.