بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد جريسلي، عدداً من القضايا المتصلة بخطة الاستجابة الإنسانية للعام القادم 2023م، والجوانب الإنسانية والتنموية وتخفيف المعاناة جراء الأوضاع المعيشية الصعبة في ظل الظروف الراهنة.
وجرى خلال اللقاء الذي ضم نائب وزير التخطيط الدكتور نزار باصهيب، ووكيل وزارة التخطيط لقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز، والوكيل المساعد لقطاع التعاون الدولي منصور زيد، ومدير عام إدارة المنظمات الدولية والإقليمية بالوزارة أحمد الجاوي، وعدد من ممثلي المنظمات الأممية والأوتشا في اليمن، إلى ملفات النازحين من المحافظات بسبب الحرب في البلاد، والمهاجرين لاسيّما من القرن الأفريقي، والآثار السلبية للنزوح الداخلي والهجرة على الأوضاع والخدمات العامة والأساسية والمجتمع المضيف، وأهمية دعم الحكومة لتلبية متطلبات النازحين والمهاجرين والمجتمع المضيف.
وأكد وزير التخطيط، على أهمية تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين الجانب الحكومي من جهة ومنسقية الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة من جهة أخرى بخصوص الجوانب الإنسانية والتنموية والتعامل مع ملفات النازحين والمهاجرين في ظل التحديات والصعوبات التي تواجهها البلاد نتيجة الحرب ..منوهاً بجهود الأمم المتحدة في مساندة جهود الحكومة لمواجهة التحديات المختلفة المترتبة على الحرب والعمل على تخفيف معناناة الفئات المجتمعية المتضررة.
وشدد على ضرورة مواكبة التوجهات الحكومية نحو مسارات التنمية والمشاريع طويلة الأمد إلى جانب الدعم الإغاثي والإنساني في المرحلتين الحالية والمستقبلية، وذلك وفقاً للأولويات والمناطق والمجتمعات الأشد احتياجا .. مؤكداً حرص الجانب الحكومي علي تخفيف معاناة المواطنين والحرص على تحقيق السلام وتغليب المصلحة الوطنية العليا بالرغم من استمرار تعنت المليشيا الحوثية على مختلف المستويات وآخرها عرقلة تمديد الهدنة الإنسانية والإمعان في مضاعفة المعاناة الإنسانية.