بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم في الرياض، مع وفد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية برئاسة كاشلا ثومبسون، دعم اليمن في مجال تعزيز صمود الاقتصاد الوطني وبناء القدرات للمؤسسات الاقتصادية الرئيسية، وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين.
وتطرق اللقاء الذي يأتي على هامش ورشة العمل الخاصة ببناء القدرات والتطوير المؤسسي التي استضافها البرنامج السعوي لتنمية وإعمار اليمن، وبمشاركة واسعة من شركاء اليمن الإقليميين والدوليين، إلى المشروع الواسع لتعزيز التعافي الاقتصادي، والممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يشمل مكونات تتعلق بتطوير قدرات وزارتي التخطيط والتعاون الدولي، والمالية، والبنك المركزي اليمني، والمؤسسات المعنية بالحوكمة ومكافحة الفساد وتعزيز النزاهة.
وأشاد الوزير باذيب، بالجهود التي تبذلها المنظمة، حيث تم تدريب أكثر من 150 متدربا من المؤسسات المستهدفة في مجال السياسات الضريبية وإصلاح المالية العامة ومكافحة الفساد وتعزيز دور القطاع الخاص، بالإضافة إلى توفير أفضل التجارب الدولية التي مرت بظروف هشاشة وصراع في إعادة بناء مؤسسات الدولة وفق قواعد الحوكمة الرشيدة.
ومن جانبها أكدت رئيسة وفد المنظمة كاشلا، استعداد المنظمة لتوسيع جوانب الدعم الفني لليمن خلال المرحلة القادمة في إطار تعافي الاقتصاد الوطني وبناء السلام، وأن اليمن له أولوية في الدعم الفني والتقني.
حضر اللقاء وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الدكتور محمد الحاوري، ورئيس المكتب الفني بوزارة التخطيط شعيب الصغير.