بيان:
منذ بدء تطبيق الاتفاق الاممي بتاريخ ٢ ابرايل ٢٠٢٢م بشان سريان الهدنة وفتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وفتح طرق في تعز وبقية المحافظات، لاحظ وتابع الجميع تنفيذ جميع بنود الاتفاق الاممي عدي ما تعلق بفتح الطرق في تعز وبقية المحافظات،فاقلعت الطائرات من مطار صنعاء ودخلت سفن المشتقات النفطية وتدفقات ملايين الدولارات لخزينة المليشيات وظلت تعز محاصرة.
ورغم جولات المفاوضات في المملكة الاردنية الهاشمية والتي انطلقت في ٢٥ مايو ٢٠٢٢م واسفرت عن مقترح للمبعوث الاممي لفتح خمس طرق منها طريق رئيسي واحد هو سوفتيل الجهيم الاربعين مسجد الصفا زيد الموشكي.
جاء رد الحوثيين بتاريخ ٢٠ يونيو ٢٠٢٢م برفض المقترح الاممي اي بعد مرور اكثر من ثلاثة اشهر علي تطبيق الاتفاق الاممي، وتابع الجميع احاطة المبعوث الاممي امام مجلس الامن بتاريخ ١١ / ٧ / ٢٠٢٢م والذي اعلن فيها رفض الحوثيين لمقترحاته واستمرار اغلاق الطرقات في تعز منذ سبع سنوات.
ويذهب الحوثيون الي طرق ترابية فرعية وعرة لا تلبي احتياجات الناس او تخفف من معاناتهم، لسبب بسيط ان المليشيات لا تنظر لملف الطرقات وفتحها كملف انساني بل ملف سياسي عسكري عقابي .
نحن نتكلم عن طريق انساني يختصر مسافة الوصول الي المدينة بخمس دقائق والاخر يتكلم عن طريق طويل يستغرق الساعات وذو ابعاد عسكرية،
بالامس يتم الاعلان من طرف واحد بفتح طريق يحقق مصالح الحوثيين العسكرية باتجاه منطقة الدفاع الجوي العسكرية ويريد اقحام المدنيين لتحقيق اهدافه العسكرية،ويعلم ابناء تعز وخاصة الساكنين في منطقة الدفاع الجوي ان الحوثيين سنويا وخاصه ايام العيد يقومون بمحاولة التسلل والاستيلاء علي الدفاع الجوي.
تجاه هذه الالاعيب والتعنت والمماطلة من قبل المليشيات بفتح الطرق الرئيسية في محافظة تعز ، تم رفع مذكرة لمكتب المبعوث بايقاف هذا العبث والتصرفات الاحادية الجانب، كما نطالب مجلس الامن والذي كان صوته مرتفعا لفتح الطرق في تعز ان يمارس الضغوط الكافية والمستمرة علي هذه الجماعة .
وتجاه ماطرح موخرا من فتح طريق من طرف واحد وهو المحاصر للمدينة.
ندعو عقلاء الحوثيين ان كان هناك عقلاء للاعلان عن فتح طريق رئيسي- السوفتيل - الجهيم - الاربعين - عصيفرة - مسجد الصفاء - زيد الموشكي، وطريق خط الستين - سوق الرمدة - عصيفرة وطريق كرش - الشريجة - الراهدة - الحوبان – المدينة، ثم تزمين بقية الطرق للمرحلة الثانية.
ونعلن استعدادنا لتشكيل اللجان الفنية علي الفور للتهيئة لاستقبال المواطنين وتسهيل مرورهم بالاتجاهين في جميع الطرق المقترحة.
اخيرا نجزم ان ابناء محافظة تعز وكل ابناء الوطن والعالم الحر اصبح يدرك جيدا بشاعة اكاذيب الحوثيين بفتح الطرقات وخاصة في تعز بل يدركون ان الحوثيين من بداية الهدنة وهم يحشدون لاستئناف معارك الموت ضد المدنيين في جميع الجبهات وهذا ما يجيده الحوثيون.
صادر عن لجنة المفاوضات الحكومية لفتح الطرقات تعز
عبدالكريم شيبان / ١٣يوليو ٢٠٢٢ م