نقابة الصحفيين اليمنيين تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين
الاربعاء 4 مايو 2022 الساعة 11:00
متابعات

عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين، عن غضبها الشديد وألمها جراء إصرار جماعة الحوثيين على اعتقال الزملاء الصحفيين عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وإصدار حكم جائر بإعدامهم بعد اختطافهم وإخفائهم وتعذيبهم منذ العام 2015م في ظل صلف وتعنت في رفض كل المطالب المحلية والدولية الداعية إلى إطلاق سراحهم.

 

واشارت النقابة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الثالث من مايو، الى استمرار اعتقال الحوثيين ثلاثة صحفيين آخرين ( محمد عبده الصلاحي، محمد علي الجنيد، يونس عبدالسلام ) في المعتقلات في ظل ظروف احتجاز قاسية وغير قانونية.. لافتاً الى انه في الوقت نفسه لايزال الصحفي وحيد الصوفي مخفيا قسريا منذ العام 2015، لدى جماعة الحوثي في ظروف غامضة، كما لايزال الزميل محمد قايد المقري مخفيا قسريا لدى تنظيم القاعدة في حضرموت منذ العام 2015م مما يفاقم حالة القلق الشديد لمصيرهما.

 

وثمنت النقابة، نضالات الصحفيين اليمنيين وكفاحهم من أجل نيل حريتهم والدفاع عن الحريات العامة..مشيرة الى تضحيات 49 شهيداً من الصحفيين والمصورين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قدموا أرواحهم ثمنا للحقيقة، منذ بداية الحرب وحتى اليوم.. مؤكدة أنها ستعمل بكل الوسائل المشروعة من أجل الدفاع عن الزملاء الصحفيين والإعلاميين وحقوقهم وحرياتهم، والعمل من أجل عدم إفلات منتهكي حرية الصحافة والمعتدين على الصحفيين من العقاب كون هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.

 

ولفتت النقابة الى خطورة استمرار وضع القيود والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون في كل مناطق اليمن، واستغلال بعض القيادات لسلطاتهم في تقييد الحريات الإعلامية، والتعسف في إيقاف بعض وسائل الإعلام كما هو حاصل مع إذاعة "صوت اليمن" التي أغلقتها جماعة الحوثيين في صنعاء منذ شهور.

 

ودعت النقابة كافة الأطراف وفي مقدمتها جماعة الحوثيين إلى إيقاف سياسة العداء تجاه الصحافة والصحفيين واصحاب الرأي، والقبول بالتعدد والتنوع وحرية الصحافة باعتبارها خطوة ضرورية ومهمة تسهم في تحقيق السلام وتصويب الأخطاء والخطايا.

 

وحيت النقابة جهود الاتحاد الدولي للصحفيين في مساندة الصحفيين اليمنيين وتبني قضية المعتقلين خاصة الزملاء المحكوم عليهم بالإعدام، والمخفيين قسريا..مجددة مطالبتها مواصلة الجهود الضاغطة حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين والمخفيين..داعية إلى مضاعفة الجهود من أجل تخفيف هذه المعاناة، والضغط على أطراف الصراع لإيجاد بيئة مناسبة وآمنة للعمل الصحفي واحترام مهنة الصحافة وحق الحصول على المعلومات وإطلاق كل مستحقاتهم.

 

كما دعت عدد من المنظمات الحقوقية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمجتمع المدني المحلي والدولي خصوصاً المنظمات المعنية بحماية الصحفيين لممارسة مزيد من الضغوط المستمرة على جماعة الحوثي لإلغاء الأحكام الجائرة بحق الصحفيين الأربعة وإطلاق سراحهم فوراً مع بقية الصحفيين المعتقلين لدى مختلف الأطراف.

متعلقات