الحكمة نت - خاص:
طرح رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، عدد من المقترحات للتعامل مع التحديات التي تواجهها البلدان الهشة بينها رفع مستوى الدعم للبلدان التي تعاني من الازمات.. وقال "الأزمات الصعبة تتطلب استجابة غير مسبوقة، هذه الاستجابة يجب ان تتماشى مع طبيعة وحجم الازمة المتفردة، فالاستجابة للازمات لا يعني ان الازمة هي من تقرر القدرة على إعادة الاعمار وخلق رؤية مستقبلية".
وشدد على صياغة الحلول العامة والخاصة، وذلك لغرض دعم التحول الاقتصادي وتوسيع الأثر الاقتصادي الذي من شانه ان يؤدي الى خلق مزيد من الفرص الوظيفية وتمكين المرأة والشباب، إضافة الى تطوير أداء المؤسسات المحلية..
وقال ان "الاستثمار في المؤسسات المحلية وأنظمة الدفع خلال الازمات، بالإضافة الى تعزيز قدرتها على الصمود في أوقات الحروب، فالمؤسسات المحلية مثل الصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق الاشغال العامة واستمرارها في تقديم الخدمات حتى اثناء الازمات المختلفة التي تواجهها اليمن".
جاء ذلك في كلمة القاها رئيس الوزراء عبر الاتصال المرئي امام فعالية عالية المستوى نظمها البنك الدولي عن الازمات الدولية كوباء كورونا والحرب في أوكرانيا وتاثيرها على الدولة الهشة، وآفاق التعاون الدولي من اجل إيجاد الحلول لها.
وأكد على ضرورة دعم القطاع الخاص، واجتذاب رؤوس أموال الى المناطق اليمنية التي لا تشهد صراعا وذلك بتقديم الضمانات المناسبة، والاستثمار في راس المال البشري، باعتباره يحتل أهمية بالغة بالنسبة للنمو الاقتصادي ويساعد في تعزيز قدرة الدول في التعامل مع الازمات وكونه استثمارا للمستقبل.
وأوضح ان الأزمات ليست محايدة بالنسبة للجنسين، فالأزمات تدفع المزيد من النساء إلى الفقر دون تمييز ما يؤدي إلى الانخفاض طويل الأمد في دخل المرأة كما يؤثر على مشاركتها في القوى العاملة مما ينتج عن ذلك زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي.. مؤكدا على ضرورة أن تأخذ التدخلات الإنسانية بعين الاعتبار مشاكل النوع الاجتماعي.
هذا وأكد رئيس الوزراء أن الأسابيع القليلة الماضية حملت بصيص أمل للشعب اليمني بأن يسود السلام بعد سبع سنوات من الحرب، وذلك مع بدء سريان الهدنة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي والذي يمكن ان يفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن ويمهد الطريق لنهاية دائمة للصراع وكذلك التوجه نحو بداية برامج الاعمار.