الحكمة نت - خاص:
اكد دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك سعيد اليوم الأحد في مقابلة خاصة على قناتي العربية والحدث أن اليمن تمر بمرحلة جديدة ومهمة في تاريخها الحديث، وهي مرحلة تؤسس لحاضر ومستقبل اليمن في مختلف الملفات والأصعدة.
لافتا إلى أن ملامح المرحلة بدأت تتجلى بعد انتهاء المشاروات اليمنية اليمنية، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي؛ والقرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس السابق الوالد المناضل عبدربه منصور هادي بنقل السلطة لمجلس قيادة رئاسي، لشخصيات فاعلة على الأرض بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس قيادة المجلس الرئاسي.
مؤكدا في اللقاء الذي بثته اليوم قناتي العربية والحدث، ان هذه القرارات التي اتخذها الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، لاشك قرارات مهمة افضت إلى مرحلة جديدة، يتطلع اليها الجميع لبناء اليمن على أسس سليمة، وتنقل البلاد الى الرخاء والاستقرار والتنمية.
وقال إن الجميع يتابع تطورات المرحلة، خاصة أن المشاروات اليمنية اليمنية خرجت بعدد من التوصيات الهامة، التي من شأنها ان تنعكس على المستوى الأمني والعسكري والخدمي في اليمن، معربا عن تقديره للجهود التي بذلها الاشقاء في المملكة ومجلس التعاون الخليجي.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة قامت بدور مهم جدا خلال الفترة الماضية وهي مستمرة بعملها وجهودها، ونالت الثقة مجددا كجسد توافقي بعد إتفاق الرياض.. مؤكدا أن المرحلة القادمة فيها توافقات كبيرة، وقد تتضمن توسعة بقيادة المجلس الرئاسي.
موضحا أن المرحلة الجديدة قد تتطلب احداث تغيرات في الجانب الأمني والعسكري، وهذا الموضوع سيساعد مهام الحكومة بشكل كبير في الجانب السياسي الأمني والعسكري والعديد من الملفات المهمة،
وقال ان احداث تغيرات في هيكل الحكومة موضوع مطروح على الطاولة، وقد يكون قيد النقاش إذا ما استلزمت الاوضاع تغيرات او توسعة في الأماكن الضرورية لعمل تجديدات في بعض الأمور التي كانت عالقة في المرحلة الماضية.
مشيرا إلى إن التجديد سيكون أسرع في عدد من الهياكل والسلطات التي تحتاج إلى تغيرات، وأن التوافق في بناء الدولة أصبح في جوانب متعددة سواء كان في المجلس أو هيئة المصالحة والتشاور، لافتا إلى وجود فريق اقتصادي داعم وفريق قانوني لتنظيم هذه الامور.
واكد رئيس الوزراء أن هناك ديناميكية فيما يتعلق بالحياة السياسية اليمنية في الوقت الراهن، وكان التحدي في استيعاب كل القوى السياسية لإحلال الاستقرار والأمن في المرحلة القادمة وأنها ستكون أكثر قوة وستمكن الشرعية من مهامها وواجباتها.
هذا وجدد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن التغيرات التي تمت خلال الفترة القليلة الماضية، ساعدت على استيعاب الجميع، والمرحلة القادمة ستمضي قدما نحو مزيدا من الاستيعاب وبناء توافقات وإنهاء النزاعات ومسارات لاحلال السلام في اليمن.