الحكمة نت - خاص:
ما إن انتهت المشاروات اليمنية اليمنية في الرياض تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، وإعلان رئيس الجمهورية نقل صلاحياته الى مجلس قيادة رئاسي، حتى أعلنت المملكة العربية السعودية اعتزامها تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليار دولار بصورة عاجلة.
هذا الاعلان الذي لاقى صدى واسع في الشارع اليمني، حمل معه بشرى جديدة للحالة الاقتصادية المتدنية التي يشهدها اليمن منذ الانقلاب الحوثي المدعوم من نظام الملالي الإيراني، واستبشر اليمنيون خيرا بهذا الدعم المالي الذي ترافق مع الهيكلة القيادية الجديدة لقوى الشرعية والتي افضت الى مجلس قيادة رئاسي برئاسة اللواء رشاد العليمي وسبعة نواب بصلاحيات كاملة
كما لاقى هذا الإعلان دعم واشادة دولية كبيرة، من قبل عدد من الدول العالمية مثل فرنسا وروسيا والصين ومصر ودول الخليج العربي وجامعة الدول العربية، وغيرها من دول العالم التي اعتبرت هذه المنحة المالية دفعة اخرى في سبيل انقاذ الشعب اليمني من الازمة الراهنة والمترافقة مع تداعيات الحرب الأوكرانية على العالم.
حكومة الكفاءت عبرت من جانبها عن تقديرها الكبير للدعم العاجل المقدم للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليار دولار، منها مليارين دولار مناصفة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعماً للبنك المركزي اليمني، ومليار دولار من المملكة منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و 400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.
ونوهت الحكومة بإعلان المملكة العربية السعودية تقديم مبلغ 300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022م، ودعوتها الكريمة لعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية.
واكد بيان صادر عن الحكومة ان هذه المنحة الكريمة وما سبقها، هي استمرار لموقف المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة الراسخ في دعم الشعب والحكومة اليمنية ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة الأمن والاستقرار وتخفيف حدة الازمة الإنسانية والذي يأتي تجسيدا للمواقف النبيلة والاخوية في الوقوف الى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف..
مشيرا إلى أن الدعم الاقتصادي في هذه الظروف الاستثنائية الحرجة والمتغيرات العالمية يعطي دفعة أمل وإنقاذ ويوجه رسالة محبة وتضامن الى الشعب اليمني، وان هذه المواقف كانت وستظل محل تثمين عال واحترام وتقدير من الشعب اليمني للمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
وأعربت حكومة الكفاءات عن تطلعها الى ان تتخذ بقية دول مجلس التعاون وشركاء اليمن في التنمية من الدول الشقيقة والصديقة، مواقف مماثلة لدعم الاقتصاد اليمني واسناد جهود الحكومة للقيام بواجباتها والتزاماتها في تخفيف معاناة الشعب اليمني.. مؤكدة تطلعها الى عقد المؤتمر الدولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والذي دعت اليه المملكة العربية السعودية الشقيقة في اقرب وقت ممكن.