قام وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، اليوم، بزيارة عدد من الأجنحة التنموية والإغاثية التي تمولها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مقر الأمانة العامة للمجلس، التي تنظم على هامش المشاورات اليمنية- اليمنية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض.
حيث زار الارياني برفقة سفير مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى اليمن سرحان المنيخر، جناح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وجناح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وجناح برنامج مسام لنزع الألغام، وجناح الصندوق السعودي للتنمية، وجناح المساعدات الإماراتية، والهلال الأحمر الاماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وصندوق أبو ظبي للتنمية، وجناح الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والمؤسسة الخيرية الملكية البحرينية.
واستمع الارياني من القائمين على الأجنحة إلى شرح مفصل عما تقدمه هذه البرامج من مساعدات ودعم لليمن، في المجالات التنموية والاغاثية والإنسانية..مثمنا عالياً ما تقدمه دول مجلس التعاون من دعم لأشقائهم في اليمن، وفي مقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، الذين يساهمون بالنسبة الأكبر من الدعم المقدم لليمن.
وأدلى وزير الاعلام والثقافة والسياحة أثناء زيارته لجناح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بتصريح لوسائل الاعلام، أكد فيه أنه أطلع عن قرب على المشاريع التي ينفذها البرنامج في عدد من المحافظات المحررة، في الجوانب التنموية والصحية والتعليمية، والتي تخدم قطاعات واسعة من السكان في هذه المحافظات والمحافظات المجاورة.
ونوه الارياني بجهود المشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن سعادة السفير محمد آل جابر، وفريق البرنامج لما يقومون به من جهود كبيرة، حققت قدراً من التنمية في ظل الحرب التي تفرضها مليشيا الحوثي التابعة لإيران.
وقال الوزير الارياني" إن هذه المشاريع تعكس اهتمام المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله، ومساندتهم لليمن في مختلف الظروف".
وبين الارياني أنه زار عدد من مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال تواجده في العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات، وأطلع على الجهود التي يبذلها المركز، في الجوانب الإنسانية، بالإضافة الى ما يقوم به مشروع مسام التابع للمركز من جهود جبارة لنزع الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي والبالغ عدد ما تم انتزاعه 328 ألفاً و184 لغماً متنوعاً وذخائر وعبوات ناسفة، حتى 25 من مارس الماضي.
وتأسس البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عام 2018 حيث تتواجد مكاتبه في الداخل اليمني رغم المخاطر والتحديات المختلفة، ويهدف لمنح اليمنيين فرصة حياة أفضل وتحقيق استراتيجية إعادة الأمل وإعمار يمناً آمناً ومستقراً.
وحتى العام 2021، قدم البرنامج 136 مشروعاً في مجالات تنموية مختلفة هي: "الطاقة، والنقل، والصحة، والتعليم، والمباني الحكومية، والمياه، والزراعة والثورة السمكية، والبرامج التنموية".