بدأت قبل قليل فعاليات مؤتمر المانحين لليمن 2022م الذي تنظمه افتراضياً، الأمم المتحدة بالشراكة مع حكومتي السويد وسويسرا، وبمشاركة رئيس مجلس الوزراء د.معين عبدالملك، وأمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس ومسؤولين رفيعين يمثلون أكثر من (100) دولة ومنظمة إقليمية ودولية.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس أمام جلسة مجلس الأمن، مساء امس الثلاثاء، إن وكالات الإغاثة تريد تأمين ما يقرب 4.3 مليار دولار أميركي لمساعدة أكثر من 17 مليون يمني، مشيرا إلى أن الأمين العام سينضم إلى رئيس سويسرا ووزير خارجية السويد في استضافة حدث إعلان التبرعات الرفيع المستوى لليمن.
وأكد غريفيث أن 23.4 مليون يمني يحتاجون الآن إلى شكل من أشكال المساعدة، حيث أن ثلاثة من كل أربعة يمنيين يحتاجون للمساعدة في رقم مذهل المقلق للغاية .. مشيرا إلى أنه من بين هؤلاء 19 مليونا سيعانون من الجوع، بزيادة تقارب 20٪ عن العام الماضي، فيما سيواجه أكثر من 160.000 ألف ظروفًا شبيهة بالمجاعة.
واوضح أنه منذ عام 2015، أنفق المانحون ما يقرب من 14 مليار دولار على نداءات الأمم المتحدة للحد من المعاناة في اليمن، وجاءت أكثر من 75٪ من هذه الأموال من ستة مانحين فقط: الولايات المتحدة والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة وألمانيا والمفوضية الأوروبية.
وكشف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن أكثر من 2500 مدني قتل وأصيب نتيجة الأعمال القتالية في اليمن العام الماضي، بينما أجبر ما يقرب من 300000 شخص على الفرار من ديارهم، ليرتفع عدد النزوح إلى 4.3 مليون شخص الآن في اليمن منذ عام 2015.
وكانت الأمم المتحدة، احتياجها لنحو 4.3 مليار دولار من مؤتمر المانحين المنعقد اليوم الأربعاء لمساعدة أكثر من 17 مليون شخص هذا العام في جميع أنحاء اليمن.
رابط مباشر لمتابعة فعاليات المؤتمر:
https://twitter.com/i/broadcasts/1gqxvlqYPalGB?t=kFSBw9UUhRmiROlXCaqdMg&s=09