أُختتم اليوم الأربعاء معرض الصور اعماله في مدينة جنيف، والذي نظمته عدداً من المنظمات الحقوقية اليمنية والدولية للتعريف بالجرائم والإنتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في اليمن.
وأحتوى المعرض الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام، صوراً عن انتهاكات الحوثي بحق الأطفال، والنازحين، وضحايا الألغام، وقصف الاحياء السكنية، والتهجير القسري، والمختطفين، والاعتداء على النساء، والاعدامات التي تتم خارج القانون.
ولاقى معرض الصور اقبالاً واسعاً من قبل ناشطين وحقوقيين من جميع دول العالم للتعرف على جرائم مليشيات الحوثي وما يحصل في اليمن من انتهاكات وجرائم بحق مختلف شرائح المجتمع منذ انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية في سبتمبر 2014م.
وعبر الزائرون للمعرض عن استيائهم الشديد من وحشية مليشيا الحوثي وفضائع جرائمها موضحين أن هذه الجرائم بحق الأطفال والنساء والمدنيين تُعد أمراً بشعاً ومؤلماً وترقى لجرائم حرب.
وضم المعرض الذي دُشن في ساحة الامم المتحدة لمجلس حقوق الانسان في العاصمة السويسرية جنيف يوم 7 مارس والذي جاء على هامش الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان، ضم أكثر من مائة صورة تشرح بعض أشكال جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي الارهابية بحق المدنيين في اليمن.
وفي ختام فعاليات المعرض تم تعميم برشور يحتوي على صور ونماذج لانتهاكات مليشيا الحوثي وجرائمها بحق مختلف شرائح المجتمع في اليمن.
رافق المعرض نشاط حقوقي مكثف على مدار الثلاثه الأيام تضمن ندوات، وفعاليات، تهدف إلى التعريف بمعاناة المدنيين في اليمن ومواصلة الضغط على المجتمع الدولي والعمل على محاكمة قيادات مليشيا الحوثي الارهابية.