يستمر لليوم الثاني على التوالي في العاصمة السويسرية جنيف تنظيم معرض الصور للتعريف بجرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي الارهابية التي ارتكبتها بحق المدنيين في اليمن والذي تنظمه عدداً من المنظمات الحقوقية اليمنية والدولية.
وتزامناً مع اليوم العالمي للمرأة 8 مارس خصص منظمو المعرض الأنشطة اليوم لنقل معاناة النساء في اليمن اللواتي يتعرضنّ لأفضع أشكال الانتهاكات والجرائم الممنهجة على يد مليشيا الحوثي الارهابية من قتل، تشويه، واحتجاز، واعتقال تعذيب، وعنف الجنسي، وقمع حريات، كما يتعرضن للقصف العشوائي في مخيمات النزوح.
ولاقى معرض الصور اقبالاً واسعاً من قبل ناشطين وحقوقيين من جميع دول العالم للتعرف على جرائم مليشيات الحوثي وما يحصل في اليمن من انتهاكات وجرائم بحق النساء بشكل خاص والمدنيين بشكل عام.
وعبر الزائرون للمعرض عن استيائهم الشديد من وحشية مليشيا الحوثي وفضائع جرائمها موضحين أن هذه الجرائم بحق النساء تُعد أمراً بشعاً ومؤلماً وترقى لجرائم حرب.
وطالب القائمون على المعرض والزوار الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان والمجتمع الدولي والرأي العام العالمي بوقف الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق النساء اليمنيات واتخاذ موقف حاسم وصريح من هذه الجرائم.
وعمل القائمون على المعرض، على توثيق جزء من جرائم مليشيات الحوثي بحق النساء اليمنيات في مختلف جوانب الحياة.
وقال الأستاذ فيصل القيفي رئيس الرابطة الإنسانية للحقوق في تصريح له أن معرض الصور لاقى اقبالاً واسعاً من قبل الحقوقيين على مستوى دول العالم وسيستمر لمدة ثلاثة أيام في عرض صور انتهاكات وجرائم المليشيا الحوثية،
ويأتي معرض الصور بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة وفي الوقت الذي تتعرض المرة اليمنية لمأساة حقيقية في ضل الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي في حقها، وعلى هامش الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان.