أكدت الحكومة اليمنية، امس الثلاثاء، أن المخزون الاحتياطي من القمح والمواد الأساسية يكفي لأربعة أشهر.
جاء ذلك، خلال اجتماع لرئيس الوزراء معلين عبدالملك مع كبار مستوردي القمح والمواد الأساسية والغرفة التجارية بعدن، لبحث تأثيرات الحرب الروسية الأكرانية على تدفق القمح الذي تستورده اليمن من البلدين بشكلٍ أساسي.
وأكدت التقارير وفق وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، “توفر مخزون كافي لتغطية احتياجات السوق المحلية للأربع الأشهر القادمة، وخطط الاستيراد للشهور اللاحقة والبدائل المتاحة لتغذية المخزون الاستراتيجي بالتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص".
وأقر الاجتماع “وضع آلية مشتركة بين الجهات المعنية بالحكومة لتنظيم المخزون وعمليات الاستيراد والحفاظ على استقرار العملة وتوفير الغطاء النقدي وتماسك سلاسل الامداد”.
وقال رئيس الوزراء معين عبدالملك خلال الاجتماع: "إن الحكومة تتابع تطورات الوضع العالمي باهتمام بالغ وحريصة بالشراكة مع القطاع الخاص الوطني على تنويع بدائل الاستيراد وإيجاد كل الحلول التي تعمل على تحقيق الاستقرار التمويني للسلع الأساسية”.
وشدد رئيس الوزراء، على ضرورة مضاعفة الجهود والعمل بشكل مشترك لتجاوز التحديات القائمة وتنفيذ المقترحات المطروحة لتحقيق الاستقرار التمويني والسعري، وضمان تعزيز المخزون الاستراتيجي من المواد الأساسية خاصة القمح.
وأثارت الحرب الروسية الأوكرانية مخاوف عالمية بشأن تأثر إمدادات الغذاء، خصوصاً فيما يتعلق بالقمح الذي تعتبر موسكو وكييف أحد أكبر أسواقه عالمياً وتعتمد عليهما العديد من الدول خاصة العربية ومنها اليمن في توفير جزء كبير من احتياجاتها.