دانت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان، استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية حي المطار بمدينة مأرب، بصاروخ باليستي نتج عنه حسب المعلومات الاولية الواردة من المستشفيات والسلطة المحلية سقوط 28 ضحية بينهم 5 أطفال وامرأتين منهم على الاقل 5 شهداء.
كما ادانت الوزارة، استهداف المليشيات احد المنازل في قرية الحبيل بمديرية جبل حبشي بمحافظة تعز بقذيفة هاون، ما أدى الى استشهاد زوجة المواطن عبدالسلام أحمد غالب، وإصابة شقيقته باصابات بالغة لايزالون على اثرها تحت العناية المركزة اضافة الى احتراق المنزل كليا، وكذلك احتراق منزل بقصف في مدينة تعز وغيرها كثير من العمليات المستمرة والمتعمدة ضد المدنيين.
واشارت الوزارة الى العدد الهائل من الالغام التي تتم زراعتها من قبل مليشيات الحوثي في المناطق التي يتم تحريرها مؤخراً بشكل مهول في اغلب الاماكن وصولاً الى زراعة الالغام تحت جثث القتلى للنيل من كل شخص يحاول الاقتراب من الجثة أو دفنها وذلك تواصلا لنهج الجماعة في استخدام المدنيين أو جثث القتلى أو الاعيان المدنية في مواصلة حربهم التي اشعلوها.
وقالت الوزارة "إن استمرار مليشيا الموت والارهاب باستهداف المدنيين بالأسلحة المحرمة دوليا منذ قرابة 7 اعوام متتالية يؤكد حقيقة استخدام الإرهاب كوسيلة ثابتة في الحرب الإجتثاثية التي يخوضونها تجاه مختلف أطياف الشعب وهو ما يستدعي من كافة المنظمات والمؤسسات والهيئات العاملة في المجال الحقوقي تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث".
ودعت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان المجتمع الدولي الى التحلي بالمسؤولية تجاه إرهاب الحوثي المتعاظم تجاه المدنيين ، والعمل على سرعة تصنيفهم كجماعة إرهابية ، و فرض المزيد من العقوبات تجاه قادتهم المتورطين بارتكاب تلك الجرائم، ولحماية المدنيين من شرورهم الاثمة.