استقبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، اليوم، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف.
حيث نقل امين عام مجلس التعاون الخليجي لفخامة رئيس الجمهورية تحيات اخوانه قادة دول المجلس الذين اكدوا في قمتهم الاخيرة المنعقدة في الرياض على دعم الشرعيه ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والوقوف مع الشعب اليمني في امنه واستقراره والحفاظ على اليمن واحدا وموحدا ً.
و جرى خلال اللقاء مناقشة الجهود الحثيثة المبذولة والتي تقودها المملكة العربية السعودية لدعم الشرعيه وفق المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الامن 2216، وجهود الشرعيه في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض ومساهمة أطراف الاتفاق بتنفيذ كافة التزاماتهم تجاه الاتفاق، بهدف تعزيز وحدة الصف للقوى الوطنية في المعركة المصيرية لمواصلة الانتصارات الساحقة المحققة على المليشيات الحوثية المدعومة من إيران والقضاء على المشروع الانقلابي الحوثي، واستكمال تحرير ما تبقى من المحافظات واستعادة الدولة ومؤسساتها ونظامها الجمهوري، ومواصلة الجهود الوطنية المخلصة لكافة أبناء اليمن الشرفاء وبمساندة ودعم كبيرين من الأشقاء والأصدقاء لبناء دولة المؤسسات الحديثة القائمة على أسس العدالة والمساواة بين كافة أبنائها.
كما جرى مناقشة آخر التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية والجهود الأممية والدولية لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن ومستوى تنفيذ حزمة الإصلاحات التي من شأنها المساهمة بتحقيق تطلعات الشعب اليمني.
وتطرق اللقاء إلى دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، للحكومة لاسيّما في الجانب الاقتصادي من أجل المساهمة في تحسن العملة المحلية وتحسين الخدمات الأساسية وبالتالي تخفيف معاناة مختلف فئات وشرائح المجتمع من أبناء الشعب اليمني في عموم محافظات الجمهورية، تلك المعاناة التي أفرزتها حرب وجرائم وممارسات وانتهاكات مليشيا الحوثي الإيرانية بحق اليمنيين، إضافة إلى ضرورة وضع حد لمواصلة الاعتداءات الحوثية الآثمة التي تستهدف الأعيان المدنية والمناطق الآهلة بالسكان في أراضي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وأشاد فخامة الرئيس هادي، بمواقف الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي المساندة لليمن بمختلف الظروف وفي ظل الأوضاع الصعبة الراهنة التي تعيشها البلاد جرّاء استمرار الانقلاب والحرب التي أشعلها الانقلابيون الحوثيون الذين يواصلون إهدار فرص السلام الواحدة تلو الأخرى بل واستمرار التصعيد للمليشيات الحوثيه الارهابيه المدعومة من ايران التي تحاول فرض التجربه الايرانيه على الشعب اليمني بالقوة وهي مرفوضه قيادة وشعبا وهي وتجربه فاشلة جعلت من ايران منبوذه من جميع دول العالم .
واكد ان ما تقوم به مليشيات الحوثي من تصعيد واعمال عدائية باستهدافات ارهابيه اجراميه في المنطقه امرا مرفوضا، ومثمنا حرص الأشقاء على تحقيق الاستقرار بمختلف قطاعات ومجالات الحياة وانعكاس آثار ذلك بشكل ملموس على حياة اليمنيين.
وأعرب فخامته عن تطلعه لتقديم الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية المزيد من الدعم الاقتصادي العاجل للحكومة للإسهام في تواصل التحسن على مستوى العملة المحلية واستقرار أسعار السلع المختلفة وتعزيز توفير الخدمات الأساسية وتجاوز الأوضاع الراهنة .. مجددا التأكيد على أهمية جهود الأشقاء في سبيل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وأهمية حرص الجميع واستشعارهم المسؤولية تجاه هذا الاتفاق لتعزيز الصف الوطني على طريق الخلاص من المشروع الانقلابي الحوثي الإيراني والخروج بالوطن إلى بر الأمان.
من جانبه جدد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، التأكيد على مواصلة تقديم الدعم اللازم لليمن حكومة وشعبا في مختلف المجالات وخصوصا الحيوية لخدمة مصالح أبناء الشعب اليمني.. مؤكدا على أهمية تضافر جهود جميع الأطراف لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي .