مأرب - خاص:
نشر ما يسمى وكيل وزارة الخارجية للجماعة الانقلابية الحوثية المدعومة من نظام الملالي الإيراني ، المدعو حسين العزي، تغريدة على حسابه الشخصي في منصة التواصل الاجتماعي تويتر، ادعى فيها ان محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة ، يتحدى الله، عبر تصريحاته الاخيرة بشأن استحالة سيطرة جماعة الحوثي على مأرب .
وقال العزي الذي اتخذ من جبهة تويتر كما يحلو للبعض تسميتها، ان اللواء العرادة ارتكبه الغرور حين قال "لن يدخل الحوثيين مأرب ولو قام حسين الحوثي من قبره" ، واصفا ان تصريحات الأخير تحديا لإرادة الله واستباقا ليوم البعث والنشور.
وتوعد العزي محافظ مأرب بالطواف حول منزله، زاعما أن تلك إرادة الله وفضله على جماعته السلالية العنصرية، الامر الذي اثار موجة من السخرية والتندر على هذه الادعاءات والتصريحات المنافية للمنطق، ودفع بالكثير من اليمنيين للتعليق عليها .
أستاذ العقيدة الاسلامية في جامعتي صنعاء وسبأ - الدكتور - علي "صالح ابو صلاح"، علق ساخرا من ادعاء العزي بالحق الإلهي: "إرادة الله يا عزي في قوله تعالى: {وأمرهم شورى بينهم} وليست في خرافة سيدك حسين الحوثي، كفوا عن غيكم وضلالكم، ولو كنتم أصحاب حق وارادة الله معكم لما فشلتم طيلة 12 قرنا من هروبكم من معاوية".
الصحفي "عبدالوهاب نمران"، قال في تعليقه ايضا ، ومن فضل الله على العرادة ، وقبائل مارب انهم خارجوا الوطن من خطركم على الأجيال وتصفيه اعداد كبيره في مدة زمنية قصيرة، وبعدين لا تمكنا هو الله ذي وصلكم أطراف البلق؛ وانت تعرف ان الذي وصلكم هو الخائن وليس الله من فتح لكم الطريق من شبوة فا البلق ممتد واطرافه محارق وبيت العرادة ومأرب بعيدة"
من يطلق على نفسه "العابر الاخير" ، علق على التغريدة بالقول "ليش ما تسأل الذين عادو من الطواف حول مأرب ، وهم من سيخبرك كيف الطواف الذي تتحدث عنه ..هذا ان كان أحدهم عاد حيا من الطواف الأخير".
الناشط "عبده الزقيمي" علق ساخرا أيضا من التغريدة ، بالقول" ياجماعة الخير هو حلم فقط انه يطوف، ويحتاج الى تفسير لحلمه، والتفسير قد قلنا له 'الطواف لا يكوان إلا حول شي مبارك وهذا شرف ومكانه للعرادة، والتفسير الأهم، هو أن الطواف الذي حلم به هو طواف الوداع، يعني لارجعة لقوم ايرلوا، وأن مصيرهم إلى زوال ، هذا تفسير الحلم" .
من يسمي نفسه (sam) ، قال متهكما ساخرا من العزي الذي يدعي أنه الوكيل الحصري لله في أرضه: "لو انت مؤمن بالله وان الله معكم لكنت في مقدمة الصفوف ، لكن كل كلامك ليس الا محاولة يائسة لرفع معنويات الزنابيل بعد ما تم التنكيل بأكثرهم، لاحظ ان ما تكتبه يتناقله الاعلام كتصريحات لوكيل الخارجية الحوثي، و هذه التغريدة ضمن تغريدات تنافي السلام" .
من جهته الناشط "طارق الثابتي" ، اشار مخاطبا العزي الى العدد المهول من صرعى وقتلى جماعة الحوثي الارهابية على تخوم مأرب ، بالقول "شكلك ما شفت صرعاكم بلمئات حول البلق وصحاري مارب ، كل من طاف حول مأرب رجع إليكم تطوفون به شوارع صنعاء لكي تعبوا الناس تعبئه خاطئه خبيثه ، فالموت ياتيكم من كل مكان والابطال تعرفوهم زين" .
من يسمي نفسه "شبل اليمن" هو الاخر استغرب من احتكار الحق الإلهي في جماعة او اشخاص بعينهم على غرار ما يحاول العزي الترويج له ، معلقا على ذلك بالقول"ما أسوأ أن يحتكر شخصٌ أو جماعة إسم الله، ويعطي نفسه حق الوكيل الحصري لله في مجتمع مسلم.. هذا ما تمارسه قيادات #مليشيا_الحوثي بوضوح، وهو ما تقع في شراكه جميع الجماعات الدينية ودعاتها وخطباؤها خاصة في معاركهم السياسية والانتخابية".
وأضاف "ولهذا نؤكد ونكرر على ضرورة التمييز بين العمل الدعوي والسياسي والخيري، وهو ما عالجته وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومشروع دستور #اليمن_الاتحادي الذي انقلب عليهما الحوثيون واتفق معهم غُلاة الوكالة الحصرية ،لقوم يعقلون.
الكاتب "عرفات العامري" ، علق على تغريدة العزي ايضا بالقول"تغريده تجعلنا نؤمن بان قتالكم حتي قيام الساعة هو واجب مقدس كقدسية القرآن ... قتالكم أهون من أن نقبل بوجودكم علي أرضنا ..أو نقبل بأن تكونوا جزء من مجتمعنا ، #قاتلوهم_لنحيا".
الناشط "طه بن جدعان" ، قال ساخرا "ما انت ما تطوف إلا من الطيرمانه إلى عرفه النوم.. ذي نزلتهم على أساس يطوفوا.. طافت عليهم طيور السجيل و خلتهم كعصفٍ مأكول.. مرجمين في الصحاري جثث هامده.." .
من جهته أكد الناشط "ابراهيم الخياط" في تعليقه على تغريدة العزي قائلا : "والله إذا الحق والوقوف معه غرور فهذه مشكلتك، العرادة رجل موقف ودولة وممثل لكل اليمنيين في كلامه ما عمره تعنصر ضد أحد، وإذا قال حرام عليكم مأرب فقولوا سمعاً وطاعة لسلطان مأرب ولكم الشرف في ذلك لو كنتوا أشراف"
كذلك استغرب حساب يحمل إسم (باسل) ، من تغريدة العزي المنافية للمنطق والواقع والدين ، وقال "بغض النظر عمايدور عل? الأرض ، لكن هذا ليس منطق نائب وزير للخارجية ، لازلت تفكر بعقليةالكهف حين تجعل من التحدي مبررا لاستباحةبيوت الناس".
من يطلق على نفسه "أبو علي" ، علق بدوره على تغريدة العزي ، واصفا تصريحات العرادة بالمؤلمة ، حيث قال "كلمة الشيخ سلطان العرادة في جهال بدر الدين الحوثي، لازالت اثار صفعتها في وجه عبدالملك الحوثي ، ينثر مئات الجثث من أبناء القبائل الخاضعين لسيطرته لمحوها على رمال مأرب ولا يستطيع .. كتب لها الخلود على وجهك" .
اما الناشط "عبدالله الهياشي" فشبه تغريدة العزي بغرور هتلر الذي قاده للهزيمة على ابوب استالينغراد ، وقال"عندما قرات تغريدتك تذكرت غرور هتلر وبسببه دفن جيشه علي أبواب استالين غراد وماتو بسبب صقيع روسيا ، واعتقد صحراء مأرب ستلتهم الكثير منكم ان لم تكونو كلكم" .
من جهته حذر "يحيى السراجي" ابناء اليمن من بروبجندا الحوثي التي تقود الى الهلاك ، داعيا إلى تجنيب أولادهم محارق الموت والدمار الحوثية ، وقال"إنتبهوا تصدقوا مثل هذه الكتابات الكاذبة ، التهدف منها الزج بأبنائكم إلى محارق الموت في مأرب بينما أبناء هذا ال..هي..ن وأمثاله يتعلمون في أمريكا، وأبناؤكم يقتلون بالعشرات والمئآت في صحاري مأرب ..وقدأعذر من أنذر".
الى ذلك ، قال للدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى، النائب الأول لحزب المؤتمر الشعبي العام ، في تغريدة به على تويتر "صمود بطولي في مأرب، يقاوم العواصف، كرٌ وفرٌ يتصدى للعنف والعنصرية، ويصنع معجزة مأربية، ستُكتَب غدًا بحروف من ذهب، ونصر شبابي يطبع فرحة في القلوب، ويحفز على المقاومة، يدعو للتأمل، ويستدعي العظمة الكامنة في وطن يستنجد بالحق على الباطل، إنه اليمن".