الحكمة نت - خاص:
اكد دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ، في الكلمة التوجيهية التي ألقاها امس الاربعاء ، خلال ترأسه اجتماعا لقيادة وأعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بالعاصمة المؤقتة عدن، أن مشكلة اليمن الأساسية التي تمس سيادته ووحدته من الطرف الآخر ، وهي مليشيا الحوثي الانقلابية .
مؤكدا ان هذه المليشيات التي تعد أكبر حركة إرهابية مليشياوية، بطابع عقائدي تهدد البلاد ووحدته وسيادته ، وان المعركة معها معركة وطنية اجبرت الناس منذ 2015، على خيار حمل السلاح ، اذ لم يكن لديهم من خيار إلا حمل بنادقهم والقتال، ووقف الى جانبهم الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.
لافتا في كلمته التي تابعها الحكمة نت ، إلى الاثار المدمرة التي تسببت بها مليشيا الارهاب الحوثية والتي ما تزال عدن وكل المحافظات تعاني منها ؛ مؤكدا ان التحديات الراهنة والوضع الحالي ، بحاجة للعودة إلى ما حدث من 2015 وحتى الآن، والتي ما تزال آثارها موجودة في كل شوارع عدن.
مستعرضا الجهود الحكومية واللقاءات بالمكاتب التنفيذية، والخطط والاستراتيجيات والمشاريع التي كان يخطط لها منذ 2016 و 2017 ،لترميم آثار الحرب في التواهي والمعلا وخور مكسر وحصر الأضرار منذ اليوم الأول، وخطط التعافي لعدن في وقت صعب.
مشيرا إلى أن المعركة فرضت على الجميع إيقاعاً مختلفاً وما زالت، وفرضت أيضا خيارات جديدة لن تكن متاحة في 2015م .. وقال نحتاج بعض الأحيان إلى الوقفة والتصحيح والمراجعات ، مؤكدا أن الحرية ليست اختياراً، وانما قدر لكل من يريد أن يعيش بحرية وكرامة وسيادة .
منوها بموقف الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والتضحيات التي قدمها التحالف ، حيث امتزجت دماؤهم بدمائنا من الإمارات والمملكة والسودان الشقيق والبحرين، ومن عدن لباب المندب لمأرب.
موضحا أن مأرب الآن تقاتل لمعركة وطنية كبرى ، وقد اصبحت ملاذ للجميع ، منذ ان كانت مدينة صغيرة ، حتى غدت الآن مدينة تحتوي كل أبناء البلد، في الجامعات والمدارس ، و اصبحت تمثل مشروع الحياة أمام مشاريع الموت الحوثية ، ذات الأمر في مأرب ينطبق في عدن في المكلا في كل مكان داخل اليمن.