تعتبر السيرة الذاتية من المحددات الهامة في ظل سوق العمل التنافسي الذي نعيشه اليوم، فكيف تجعل سيرتك الذاتية مميزة بين مئات المتقدمين؟
ليس لدى مديري التوظيف الكثير من الوقت لإلقاء نظرة شاملة على كل سيرة ذاتية، ما يعني أنه يجب أن تكون حكيماً بشأن ما يجب تضمينه، من اختيار الخط الصحيح إلى تحديد ما إذا كنت تريد تضمين تدريب معين فيها أم لا، لأن إنشاء سيرة ذاتية ليس بالأمر السهل، وفق ما ذكرته مجلة «تايم» الأميركية.
وإلى جانب المعلومات الأساسية، يجب أن تكون السيرة الذاتية هي مساحة لتوصيل قصتك، كما تقول جولي كيم، كبيرة موظفي التوظيف في وكالة إعلانات مقرها نيويورك. ويجب أن تتضمن سيرتك الذاتية الجيدة تفاصيل حول ما أنجزته بالفعل طوال حياتك المهنية.
وإذا كنت تتطلع إلى جعل سيرتك الذاتية مميزة، فإليك هذه النصائح من مديري أقسام الموارد البشرية:
* استغلال مجال عملك في سيرتك الذاتية
فإذا كنت مثلاً تعمل في مجال التصميم الإبداعي فاجعل ذلك يظهر في شكل سيرتك الذاتية، سواء من خلال الصور أو الخطوط أو الألوان، فتصميم السيرة الذاتية يعتمد كلياً على الوظيفة التي تتقدم لها.
* قم بتضمين الكلمات الأساسية من إعلان الوظيفة المنشور
واحدة من أفضل الطرق لإبراز سيرتك الذاتية هي استخدام إعلان الوظيفة كدليل. فكتابة المسمى الوظيفي أو الوصف الوظيفي في السيرة الذاتية بنفس الطريقة كما كُتبت في إعلان التوظيف يجعل سيرتك الذاتية تلفت الانتباه على الفور.
* كن مختصراً
يتفق العديد من أصحاب العمل أن البساطة في السيرة الذاتية تقطع شوطاً طويلاً. أيضاً اختصار بعض المعلومات عن طريق ربطها برابط ملفك الشخصي على «LinkedIn» بدلاً من كتابتها في سيرتك الذاتية بالتفصيل يعد أمراً جيداً. وإذا كانت هناك أرقام تدعم نجاحك فقم بإبرازها.
* اكتب هدفاً واضحاً
يقترح مديرو أقسام الموارد البشرية تضمين هدف واضح في الجزء العلوي من سيرتك الذاتية، لأن ذلك سيساعد مديري التوظيف على فهم عملية التفكير وراء قرارك بالتقدم للوظيفة والدافع وراء ذلك.
* ابحث عن ثقافة الشركة
خذ الوقت الكافي وقم بأبحاثك عن الشركة. اذهب إلى موقعها الإلكتروني لمعرفة ما هي قيمها. وبالإضافة إلى تضمين خبرتك المهنية في سيرتك الذاتية، فكر في تضمين المعلومات ذات الصلة بثقافة تلك الشركة.
على سبيل المثال، إذا رأيت أن شركة ما تشارك في قدر كبير من الأعمال الخيرية ولديك خبرة تطوعية، ففكر في إضافة ذلك إلى سيرتك الذاتية.