تحتفي مجلة نزوى الثقافية الفصلية، الصّادرة عن وزارة الإعلام العُمانية، في عددها الـ(108) بتجربة الشاعر اليمني عبدالعزيز المقالح.
وفردت المجلة ملفّا واسعًا عن الشاعر "المقالح"، حيث قدم فيه باحثون وكتاب دراسات وشهادات حول تجربته الأدبية والنقدية.
الملف من إعداد وتقديم وحوار عبدالرزاق الربيعي ومحمد محمد إبراهيم، وشارك فيه كل من: علوي الهاشمي، وحاتم الصكر، وعلي جعفر العلاق، وليلى العثمان، وأحمد فتحي، وجودت فخر الدين، ومحمد عبدالسلام منصور، ومحمد علي شمس الدين.
والدكتور عبد العزيز المقالح، هو شاعر وناقد يمنى، وُلد عام 1937 في قرية المقالح بمحافظة، إب وهو رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمنى، درس على مجموعة من العلماء والأدباء فى مدينة صنعاء، تخرج من دار المعلمين في صنعاء عام 1960، وواصل تحصيله العلمي حتى حصل على الشهادة الجامعية عام 1970، وفى عام 1973 حصل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987.
صدر للدكتور عبد العزيز المقالح، نحو 15 ديوانا شعريا هي :"لا بد من صنعاء، 1971م، مأرب يتكلّم، بالاشتراك مع السفير عبده عثمان، 1972م، رسالة إلى سيف بن ذى يزن، 1973م، هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي، 1974م، عودة وضاح اليمن، 1976م، الكتابة بسيف الثائر على بن الفضل، 1978م، الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة، 1981م، وراق الجسد العائد من الموت، 1986م، أبجدية الروح، 1998م، كتاب صنعاء، 1999م، كتاب القرية، 2000م، كتاب الأصدقاء، 2002م، كتاب بلقيس وقصائد لمياه الأحزان، 2004م، كتاب المدن، 2005م، بالقرب من حدائق طاغور. 2018م".