تحية لأبطالنا الأباة الأكارم.. جيشاً وقبائل وأمناً ومقاومة.. وهم يذودون عن الأرض والعرض والجمهورية، ويقفون في وجه همجية الفاشية الانقلابية الإرهابية الحوثية، ويرسمون معالم الوطن المنشود بدمائهم وأرواحهم.
تحية لكم أيها المقاتلون الأشداء.. الأوفياء.. وأنتم تكسرون العدو الحوثي ووحشيته وتخيبون رهاناته، وتهلكون حشود الظلام في كل جبهة وميدان.
أبطال الوطن الميامين.. بكم يفخر اليمن.. وعليكم يتكئ العرب.. وبفضلكم تصان الإنسانية.. وأنتم تخوضون أقدس المعارك وتحملون راية الحرية والكرامة والجمهورية والعروبة وتواجهون طغيان وإرهاب عصابات الحوثي وإيران، ألد أعداء البشرية والحياة.
لكم تنحني الهامات.. وعلى أيديكم يتحقق النصر وينجلي الظلام في ربوع الوطن يا جيشنا الوطني ومقاومتنا وقبائل الإسناد.
وأنتم تصنعون المجد يا أوفى الرجال.. مزيداً من الصبر والصمود يا رجال الميدان وحماة العقيدة والجمهورية والمكاسب والعروبة.. والنصر قريب.
مزيداً من الدروس لعصابات الدجل والخرافة والخراب الواهمين بالولاية.. عملاء الفرس وأذيال الكهنة والمجرمين.. الحالمين بحكم اليمن بالاستغلال والقهر والتسيد والضلال.. المثقلين بالأحقاد.
تباً لعصابات الحوثي وأذيال الخميني لكم تفرعنوا وانتفشوا وأجرموا واندفعوا واهمين.. لقد حاولوا كثيراً وتبختروا واستعرضوا وأرعدوا ولكنهم خابوا وقتلوا وانقلبوا على أعقابهم مراراً وتكراراً خاسرين.
وأنت أيها الجمهوري البطل واقف بثبات كالرواسي الشامخات.. ومحارب بعزيمة لا تلين وإرادة لا تقهر.. تعرف لماذا ومن تواجه منذ البداية، وكيف ستحارب حتى النهاية، وكيف تثبت حتى النصر.
عظيم أنت يا جيشنا الوطني المغوار.. وأنت تنّكل بالأشرار الانقلابيين.. وتحمي الحمى وتذود عن الوطن الكبير بالدم والروح.
عظيم وأنت واقفٌ بصلابة وثبات في ميادين الفداء ومواقع الشرف.. تحصد حشود الظلام المعتدين الواهمين.
مهابٌ يا جيشنا وأنت واقف كالطود الأشم.. وهم يجرون.. يحاولون.. يحرقون.. بعد أن زجوا بهم أسيادهم الحاقدون إلى نيران الميادين.
سجل أيها التاريخ.. فاشية العصر وأرباب الظلام مليشيا الحوثيين، ممن تاهوا وهلكوا وخابت أمانيهم وخسروا كل شيء أمام صمود الرجال على أطراف مأرب.
سجل أيها التاريخ .. ثبت أبطال الشرعية واستبسلوا وكسروا الغرور الحوثي والهرولة مرات عديدة وهم يجرون كل مرة بجنونهم وأحقادهم.. لينالهم ذات المصير ولا يعتبرون.
نعم أيها المقاتل الجمهوري العتيد .. الصادق.. المقدام.. الكريم .. الحرب جولات وصولات.. وويلات ونهايات.. وهنا لا نهاية سوى لحشود العصابات الانقلابية الحوثية على أيديكم.. ومع حسم الجولة السابقة بهزيمة المعتدين وكسرهم ونكالهم، يعودون مجدداً يحشدون القطيع المغلوب على أمره، ويكررون المحاولات هنا وهناك وفي كل مرة يختارون هدفاً وعنواناً مبتكراً.. ويسلكون طريقاً مختلفاً، ولكنهم يجدونه شائكاً ومستعراً.. وهل من مزيد.
لم يتعظوا وقد عميت أبصارهم بأن لا نتيجة لتلك الهرولة والانتفاشة والمغامرات.. لا جدوى من التكتيك، الحشد، الرهان.. لا مكسب ولا أرباح للجنون والانتحار.. ها هم مكسورون وخاسرون على الدوام.
لقد التهمت الجبال والصحاري أفواج حشود الحوثي المغفلين.. لكنهم سيكتشفون أهوال المغامرة حين الوصول.. وفي استقبالهم جيشنا الوطني ومقاومتنا.. رجال كالجبال.. وقذائف مهلكة وحمم مشتعلة ورصاص حارقة وجحيم أسود.. وحينها يتمنون الرجوع وإذا ما سنحت لهم الفرصة سيركضون هاربين.. يلحقهم العار والهزيمة.
ملهم وقدير صمود أبطال الجيش والمقاومة وعنفوانهم واستبسالهم وصبرهم وثباتهم.. مبادئ وقتال وتضحيات وإنجاز.. ” فتية إن أمروا المجد استجابا”.
تحية واعتزاز يا جيشنا الوطني ومقاومتنا وقبائل الجمهورية المساندين، يا صناع المجد ومفخرة اليمن.. والخزي والزوال لمليشيا الكهنوت والإجرام الانقلابية الإرهابية.. والنصر قريب والله معنا وإليه المصير.
المصدر: سبتمبر نت