قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في اليمن معمر الأرياني إن "ميليشيا الحوثي تواصل التنكيل بأهالي مديرية العبدية بعد حصار مطبق منذ قرابة شهر، وقصف النساء والأطفال في المنازل بالصواريخ البالستية وقذائف الهاون ومختلف أنواع الأسلحة، في جرائم حرب وابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية، وسط صمت دولي وأممي غير مفهوم ولا مبرر".
وأوضح معمر الأرياني وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المصادر المحلية تؤكد ارتفاع موجة النزوح "الداخلي" من مناطق (الشيب، الحجلة، ثمدة، المذود، العر) جنوب وجنوب شرق مديرية العبدية، بعد تعرض القرى الآهلة بالسكان لقصف واستهداف منهج ومتعمد من مليشيا الحوثي الإرهابية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وحذر الأرياني من جرائم إبادة جماعية ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق أبناء المديرية بعد تهديدات أطلقتها عبر وسائل اعلامها، ومن كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء استمرار الحصار الجائر ورفض الميليشيا فتح ممرات آمنة للمدنيين في استباحة للقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
واستغرب الارياني وقوف العالم موقف المتفرج من جرائم الحرب والابادة الجماعية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي في مديرية العبدية، وتجاهله لمأساة المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن، والذي يعد بمثابة ضوء أخضر للمليشيا للاستمرار في قتل وحصار وتجويع والتنكيل بالمدنيين.