شاركت اليمن في الدورة 32 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، الذي عقد في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية.
وتضمن جدول أعمال الدورة عددا من القضايا البيئية ومن بينها التعامل العربي مع قضايا تغير المناخ والتحضيرات الخاصة بالدورة (26) لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ التي ستعقد نهاية الشهر الجاري في مدينة جلاسجو البريطانية.
وجددت اليمن في كلمة وزارة المياه والبيئة التي ألقاها وكيل الوزارة المهندس عمار العولقي التحذير من الكارثة البيئية الوشيكة جراء استمرار تعنت مليشيا الحوثي الانقلابية ومنعها وصول فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة إلى خزان صافر النفطي قبالة سواحل الحديدة وإجراء اعمال الصيانة اللازمة لتفريغه من النفط الخام، وهو ما يتطلب من جميع دول الاقليم والعالم والمنظمات الاممية الدولية والمحلية الى التضافر والتآزر لخلق ضغط دولي ضد الاعمال العدائية للمليشيات وعلى وجه الخصوص التهديد بتفجير خزان صافر النفطي كورقة ضغط لا اخلاقية بالإضافة الى زراعته للألغام البحرية في محيط الخزان العائم.
ولفت إلى ان الكوارث الطبيعية وآثار التغيرات المناخية فاقمت من الازمة الانسانية والبيئية في اليمن.
كما ناقشت الدورة الوضع البيئي في اليمن وأكدت على ضرورة توفير الدعم والمساعدة لبناء وتعزيز قدرات بلادنا للحد من تدهور البيئة وتوفير الدعم المادي والفني لبلادنا لمواجهة الاثار المباشرة للتغيرات المناخية التي نتج عنها تزايد تأثيرات الأعاصير المدارية على بلادنا والتي كان آخرها إعصار شاهين.
وتم التأكيد على متابعة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون البيئة المتعلقة بضرورة إيجاد حل مناسب لتفادي كارثة بيئية جراء عدم صيانة السفينة صافر.