الحكمة نت - خاص:
اكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ان موقف الحكومة اليمنية فيما يتعلق بالحل السياسي للازمة لا يزال ثابت .. قائلا: نحن نرى أن أى حل سياسى لا ينطلق من المرجعيات الثلاث، المتوافق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا، والمتمثلة فى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى، وقرارات مجلس الأمن وفى مقدمتها القرار 2216، لن تؤدى إلى سلام مستدام، وأى قفز عليها يؤسس لمرحلة صراعات جديدة.
واضاف الدكتور معين عبدالملك في حوار اجرته معه صحيفة «الأهرام» المصرية واطلع عليه «الحكمة نت»: وخلال لقائى المبعوث الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج الأسبوع الماضى، بالعاصمة المؤقتة عدن، أكدت له رغبتنا الصادقة بالسلام، وإيقاف الحرب، وفق مرجعيات الحل السياسى الثلاث، وأننا سنتعامل بإيجابية كاملة مع أى جهد يسعى لتحقيق السلام، ولكنه السلام المستدام والحقيقى، الذى يذهب لمعالجة أصل المشكلة بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة الضامنة لحقوق كل شرائح وأبناء المجتمع اليمنى.
وعن الدور الذى لعبه التحالف في دعم الشرعية في اليمن قال رييس الوزراء: لا يمكن للشعب اليمنى أن ينسى الوقفة النبيلة والشجاعة، للأشقاء فى تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، إلى جانبه فى معركته المصيرية والوجودية، ضد ميليشيا الحوثى الانقلابية المدعومة من إيران، وهى محل تقدير واعتزاز كل اليمنيين، وتجسيد صادق لروابط الأخوة والجوار ووحدة المصير المشترك.
وتابع الدكتور معين قائلا: لقد كانوا لنا على الدوام السند الأصيل، تضحياتهم العظيمة والمخلصة لم تقتصر على الدور العسكرى، استجابة لنداء الواجب الأخوى والقومى العربى لإنقاذ اليمن وشعبه من براثن المشروع التخريبى الإيرانى، بل امتدت لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة للشعب اليمنى من أجل التخفيف من التداعيات الإنسانية الكارثية الناجمة عن الحرب التى أشعلها الانقلابيون الحوثيون.
واستطرد رئيس الوزراء: هذه الجهود متواصلة ومستمرة، والتطلعات معقودة لتقديم المزيد من العون والدعم السخى للحكومة فى هذه المرحلة لتحقيق الاستقرار السياسى والاقتصادى وتحسين الخدمات، وكذلك فى الجوانب العسكرية حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.