الحكمة نت - خاص:
اكد دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ان استهداف محافظة سبوة كان استهدافه كبير وممنهج، نظرا لما تحتويه من مخزون ثروات هائل ، مشيرا إلى أنها تمكنت من تحقيق تنمية ملحوظة وبمقدار بسيط من ثرواتها خلال وقت وجيز .
وقال في كلمته التي ألقاها خلال ترأسه اجتماعا بقيادة السلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية في محافظة شبوة ، أن الناس جميعا لاحظوا مقدار التنمية التي حققتها شبوة خلال الفترة الماضية ، متسائلا عن الأثر الإيجابي والتنموي الذي سيتحقق إذا ما استقرت الأوضاع؟
مشيرا في الكلمة التي تابعها الحكمة نت، إلى أن الاستهداف الكبير الذي تتعرض له محافظتي مأرب وشبوة ، وكذا جميع الجبهات المقاومة ، كلها معركتنا ومعركة كل اليمنيين.. داعيا كل القوى السياسية بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي والساحل من عمالقة وحراس الجمهورية، إلى اغتنام القرصة وتوحيد الصف وتجاوز مختلف الاشكالات .
مؤكدا للجميع أن من يدخر جهداً لمعركة أخرى فهو واهم ، وعليه أن يعمل على العودة إلى وحدة الصف للحيلولة دون تحويل كل اليمن إلى مقبرة.. موضحا أن الحرب ليست على شبوة ومأرب فقط، بل هي معركة كل اليمنيين، للحفاظ على الكرامة والجمهورية والدولة ، ومالم نوحد الصف فإن مصير هذه المعركة سيحدد مصير هذا البلد لعشرات السنين؛ إما حرية ومساواة أو نظام عبودية، وهذا لن يقبله أي يمني.
موضحا في كلمته التي تابعها الحكمة نت، أن خسارة بيحان مؤلمة، ولا عزاء لنا في خسارة أي شبر نخسره ولا في أي شهيد نفقده إلا باستعادة بيحان وصنعاء واستعادة كل شبر من البلاد هذه معركة مصيرية ، وسنخوض المعركة جميعاً حتى نرسم ملامح المستقبل لليمن واليمنيين، مؤكدا أن توحيد الصف هو الأساس في المرحلة القادمة.