أعلنت المفوضية الأوروبية، امس الأربعاء، عن تقديم 119 مليون يورو إضافية كمساعدات إنسانية وتنموية للتخفيف من معاناة اليمنيين المستضعفين بسبب الحرب الدائرة هناك منذُ أكثر من ست سنوات.
وقال مفوض إدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش: "الاحتياجات الإنسانية في اليمن غير مسبوقة ومتصاعدة، بينما الاستجابة نصف ممولة فقط.
وأضاف أن الآلاف يتضورون جوعا، وملايين آخرين على وشك المجاعة.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمواصلة مساعدته اليمن، داعيا في الوقت ذاته أطراف النزاع إلى منح وصول إنساني غير مقيد والسماح بتدفق السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، "فالسلام وحده هو الذي يمكن أن ينهي معاناة اليمنيين ".
وجاء التمويل الذي تم الإعلان عنه اليوم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يرفع دعم الاتحاد الأوروبي لليمن في عام 2021 إلى 209 ملايين يورو.
تعتبر اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقرب من 70٪ من السكان إلى مساعدات إنسانية. كما أدت الأزمة إلى انتكاسة التنمية البشرية في البلاد لأكثر من 20 عامًا، مما أثر على المؤسسات الوطنية والخدمات العامة والبنى التحتية.