اكد ائتلاف صحفيون ومثقفون من أجل الدولة انه معني بالحفاظ على الهوية الوطنية وأن السبب الحقيقي وراء إنشائه ناتج عن مخاوف حقيقية بداثأت تتكشف على الواقع بمنهجية واضحة نحو تعزيز الهويات المناطقية الداعية لثلتعزيز الانقسام الداخلي وإقامة دويلات متنازعة .
وصرح الصحفيون المؤتلفون من أجل الدولة - كما يطلق على مشروعهم - أنهم لا يؤمنون بأي خصومة مع أي طرف سياسي، ولا يقبلون أن يكونوا ضمن أي أجندة أجنبية؛ مشددين على أن كل اهتمامهم ينصب حول إيمانهم العميق النابع من اعتزازهم بهوية الدولة اليمنية ، والحفاظ على سيادة بلدهم وأمنه واستقراره ورفض أي مشاريع تهدف إلى تمزيقه .
الائتلاف في تصريحه الصحفي اعتبر أن دور القوى والأحزاب مخز ومخجل للغاية ، أمام حجم المخاطر والمؤامرات التي تحدق بالوطن، والتي لم تحرك أحدا منهم بمسؤولية وطنية وتاريخية بالرفض والمقاومة وفضح المخططات القذرة ضد وطنهم ، مستسلمين للقرار الإقليمي والدولي، تاركين للميليشيات المسلحة المزيد من الوقت والمساحة الكبيرة للمزيد من العبث وتمزيق الوطن.
ودعاء ائتلاف صحفيون ومثقفون من أجل الدولة كافة الفعاليات الوطنية الفاعلة.داخل الوطن وخارجه للتحالف الأكبر من أجل الوطن وإنقاذه ، حاثين كل من يؤمنون بأهمية الحفاظ على الهوية الوطنية إلى الالتحاق بهم لإقامة عمل جماعي يمكنهم من فرض معادلة جديدة تحتم على القوى السياسية داخليا ، والمحيط الإقليمي والدولي لليمن إعادة النظر في سياساتهم التمزيقية التي منحت دعاة الهويات المناطقية دعما ماليا وغطاء سياسيا لممارسة مشاريع هدامة تحمل فكرا سام لكافة ارجاإ الجسد اليمني الموحد ، رغبة في تعزيز تمزيق النسيج الاجتماعي لليمن الكبير.
وافاد ائتلاف صحفيون من أجل الدولة أن الميليشيات الحوثية ومن يوازيها لا تؤمن بالدولة الوطنية العادلة بقدر إيمانها بالدولة الدينية التي تخدم مصالحها بحسب مفاهيمها للإسلام السياسي ، مخالفة بذلك مفاهيم المجتمع اليمني الأشد فهما وتطبيقا للوسطية والاعتدال الديني .
ويؤكد الائتلاف أن ظهور الحركة الحوثية كان نتيجة تراكم أخطاء أداء وحسابات القوى والأحزاب التي سعت لمحاولة تقريبها واحتوائها دون حذر وريبة وبحث في منهجها وخطابها الداخلي وارتباطاتها الاقليمية ، دون اي انتباه لخطورة ما تحمله من فكر هدام لثقافة اليمنيين المعتدلة ؛ حتى اقتربت من شرعنة وجودها لولا تصدي الوعي الجمعي الحصين للقوى الحية غير المؤطرة ، المتحررة من كل الضغوط السياسية والايديولوجية، لتفجر بعدها الميليشيات الحرب على اليمنيين كافة .
وأشار صحفيون من أجل الدولة من خلال تصربحهم التوضيحي الى رقي نقاشهم المستفيض قبل إعلان ائتلافهم حول إيجاد آلية للوقوف في وجه كل ماتم الإشارة إليه وما لم يصرح به من المشاريع الهدامة لليمن ، ومن يقف خلفها ، والتي وحدت جميعها موقفهم وطرحت للنقاش الصريح مخاوفهم على وطنهم من المزيد من التشرذم والتفكك الذي لا يرحم ، وغياب السلم الأهلي بتداعيات أحداثه الفظيعة وقسوة خطواته المتوحشة ، والتي اتضحت مقدماتها في تصاعد ما يتعرضون له من مآس يندى لها جبين التاريخ والإنسانية ، والتي لم.تجد حقها في صفحات الصحف المحلية والعالمية فظائعها الإرهابية المرعبة للميليشيات المسلحة خارج إذار القانون والدولة ، والتي يصعب شرحها في بيانات الإئتلاف .
صادر عن رئاسة الائتلاف2021/8/8