أمريكا تخصص 5 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن قيادي بالقاعدة
الجمعة 9 يوليو 2021 الساعة 10:53
متابعات

خصصت وزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة مالية تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عن القيادي المصري البارز في تنظيم القاعدة، في شبه الجزيرة العربية إبراهيم البنا.

 

 ودعت الخارجية الأمريكية، في تغريدة على حساب مكافآت من أجل العدالة، تابع لها، إلى تقديم أي معلومات عن القيادي الإرهابي إبراهيم البنا.

 

وقالت: إن إبراهيم البنا، قيادي وعضو مؤسس في قيادة تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية، وأجير مطيع لقادة تنظيمه المتمركزون في إيران، الذي ترك بلده مصر ليعيث خرابا في اليمن وأهله.

 

وذكرت، أن البنا من مواليد مصر في عام 1965، وشغل منصب رئيس الأمن للتنظيم، كما قدم توجيهات عسكرية وأمنية لقيادة القاعدة في جزيرة العرب.

 

ويعتبر البنا من بين اكثر قيادات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب التزاما بالصمت وغيابا عن الواجهة.

 

ويعرف البنا، أيضا بابي أيمن المصري. وهو مؤسس مخابرات القاعدة، المسؤولة الأولى عن عديد من العمليات الإرهابية في اليمن وأمريكا، بدءً من تفجير المدمرة كول، مروراً باستهداف السفارة الأمريكية بصنعاء عام 2008، ووصولا إلى عملية القاعدة العسكرية في ولاية فلوريدا الأمريكية.

 

وغادر البنا -الحاصل على ليسانس شريعة وقانون من جامعة الأزهر- مصر عام 1993، قبل وصوله إلى اليمن، هرباً من ملاحقة الشرطة المصرية لأعضاء تنظيم الجهاد الإسلامي و”طلائع الفتح” عام 1992.

 

وانتقل إبراهيم البنا، من جماعة الجهاد الإسلامي، إلى تنظيم القاعدة، بعد تأسيسه على يد زعيمه أسامة بن لادن.

 

كما شغل منصب مسئول الجناح الإعلامي لما يسمى بتنظيم “القاعدة في جزيرة العرب”. إذ يعد البنا أهم مؤسس لفرع “القاعدة” بالجزيرة العربية واليمن.

 

وعبر سنوات طويلة، ظل إبراهيم البنا، المفتاح لمرور أعضاء تنظيم “القاعدة”، من جميع المناطق التي جهزوا فيها إلى أهدافهم النهائية. حيث يمتلك قدرات على تزوير الوثائق والأوراق الرسمية.

 

كما ساهمت عمليات التزوير التي ينفذها البنا، في عدم قدرة الاستخبارات الأمريكية والأوربية والعربية على كشف أفراد القاعدة وتعقبهم.

 

وكانت وزارة الدفاع الأميركية، قد ادعت في أكتوبر 2011 قتل إبراهيم البنا مع 6 آخرين، وأكدت الحكومة اليمنية ذلك، قبل أن تتراجع الادارة الأمريكية عن خبر مقتله. وتدرجه كإرهابي عالمي.

 

وقبل أيام كانت الخارجية الاميركية، رصدت مكافأت مالية لمن يدلي بمعلومات تقود الى زعيم القادة في اليمن خالد باطرفي. والقيادي في التنظيم إبراهيم القوسي سوداني الجنسية. وقالت إنهما يتواجدان في اليمن.

متعلقات