الحكمة نت - خاص :
أكد دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك خلال لقاءه اليوم سفراء دول الاتحاد الاوروبي المعتمدين لدى اليمن، ان الوقت حان بأن يحدد المجتمع الدولي بوضوح الطرف المعرقل للحل السياسي في اليمن وعليه أن يتخذ مواقف حازمة .
مجددا التأكيد على أن استمرار استخدام لغة سياسية واتهامات مفتوحة لن تجدي في دفع مليشيات الحوثي الانقلابية باتجاه القبول بالسلام والتخلي عن العنف والممارسات الإرهابية .
وقال " لا نريد أن نرى اليمن كرت تستخدمه ايران في مفاوضاتها النووية، ولكن للاسف لا نرى سوى استسلام كامل للحوثيين كأداة لإيران وذراع من اذرعتها".
مستعرضا معهم، مسار التسوية السياسية في اليمن، والتعاطي الإيجابي للحكومة مع كل الجهود والمبادرات الأممية والدولية، مقابل استمرار رفض وتعنت مليشيا الحوثي الانقلابية ..
مشيرا إلى استمرار التصعيد الحوثي في مأرب، واستهدافه للمدنيين والمناطق السكنية وكذا دول الجوار في سلوك إرهابي يفصح عن نوايا هذه المليشيات تجاه السلام.
شارك في الاجتماع، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج، وسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لكل من فرنسا، المانيا، بلجيكا، التشيك، الدنمارك، فنلندا ، البرتغال، اليونان، هنغاريا، ايرلندا، هولندا، بولندا، والسويد.