تتنوع أصناف الفاصولياء، لكن المتعارف عليه عند الغالبية هي الفاصولياء الخضراء الأكثر شيوعا، بالرغم من وجود أنواع أخرى، كالفاصولياء الصفراء أو الأرجوانية.
وعلى الرغم من انخفاض السعرات الحرارية في الفاصولياء الخضراء، فإنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي تقدم العديد من الفوائد الصحية.
كما أن الفاصولياء الخضراء مليئة بمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين "سي"، والفلافونول، والكيرسيتين، والكايمفيرول، وتحارب مضادات الأكسدة هذه الجذور الحرة في الجسم، مما يساعد على تقليل تلف الخلايا وقد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بحالات صحية خطيرة مختلفة، وفقا لمجلة "webmd" المتخصصة بالأطعمة الصحية.
وتعد الفاصوليا الخضراء مليئة بالألياف، وهي عنصر غذائي مهم للعديد من الأسباب، حيث تساعد هذه الألياف القابلة للذوبان، على وجه الخصوص، في تحسين صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضار.
كما أن الألياف الموجودة في الفاصوليا الخضراء تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتجعل من عملية الهضم سلسة جدا.
يذكر أن الفاصوليا الخضراء تعد من الأغذية منخفضة الفودماب، أي انها تساعد على تحسين أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي.
كما أن كوبا واحدا من الفاصولياء الخضراء يحتوي على حوالي ثلث الحاجة اليومية الموصى بها من حمض الفوليك، وهو فيتامين "ب" الضروري لنمو الأطفال الذين لم يولدوا بعد.
ويساعد الفيتامين في تقليل مخاطر بعض العيوب الخلقية، وتحتاج النساء الحوامل إلى تناول حمض الفوليك أكثر من أقرانهن من غير الحوامل. حيث يحتاج معظم البالغين إلى 400 ميكروجرام يوميًا، فيما تحتاج النساء الحوامل إلى 600 ميكروجرام يوميا، وتحتاج النساء المرضعات إلى 500 ميكرو غرام.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب في الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي، فإن أنواعا معينة من الألياف يمكن أن تضر أكثر مما تنفع، وتترك الشخص مع الغازات والانتفاخ وعدم الراحة المعوية.
وجاء في المقال: "أولئك الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (ومشاكل معوية أخرى) غالبا ما يتحسنون من خلال تجنب الأطعمة عالية "الفودماب" (الفودماب هي كربوهيدرات قد لا يتم هضمها أو امتصاصها جيدا).